اخبار هامة

    في إب.. طبيبة برتبة سجان متوحش تعذب طفلتي زوجها بالحرق والحبس

    في إب.. طبيبة برتبة سجان متوحش تعذب طفلتي زوجها بالحرق والحبس

    اب بوست-متابعات

    لأيام متتالية تظل الطفلة "ريماس" (9 أعوام) واقفة أثناء حصص الدراسة لا تستطيع الجلوس على الكرسي كما هو حال بقية الطالبات.


    لاحظت معلمة الصف، تصرف الطفلة، حاولت إجبارها على الجلوس، ولشدة الخوف تظاهرت "ريماس" بالجلوس لكنها سرعان ما تعود للوقوف مرة أخرى.


    عندما شكّت المعلمة بالأمر، حاولت معرفة السبب من "ريماس" لكنها رفضت الحديث، يسيطر على وجهها الخوف والألم معا.


    أدركت المعلمة أن الطالبة تعاني من شيء ما.. في غرفة مجاورة خلعت ملابس الطالبة فكانت المفاجئة، جروح عميقة بسبب حريق في مؤخرة الطفلة وبسبب ذلك لا تستطيع الجلوس.


    رفضت ريماس الحديث عن الفاعل، فقد كانت خائفة، وبعد إصرار المعلمة قالت "ريماس" إن "زوجة والدها من فعلت ذلك"، وأنها هددتها بالضرب إذا أخبرت أي شخص، وأن أختها "ريتاج" في (الصف الثالث الابتدائي) تتعرض لنفس التعذيب.


    أخذت المعلمة الطفلتين إلى المستشفى وهناك تم إبلاغ الجهات الأمنية، بالجريمة.. في قسم الشرطة قرر مدير القسم إحالة القضية على عاقل الحارة لحلها وديا، غير أن أقارب الطفلتين رفضا ذلك وطالبا بإحالة القضية إلى النيابة وطالبوا بإلقاء القبض على الزوجة، التي تمكنت من الهرب مع والدها من المنزل.


    بحسب التقرير الطبي لمستشفى الثورة العام بمدينة إب، فإن الطفلتين تعانيا من جروح وكدمات في الأليتين والافخاذ والأيادي والجبهة، ما يؤكد أن الطفلتين تعرضتا للتعذيب منذ فترة طويلة على يد زوجة والدتهما.


    في قسم الشرطة قالت "ريماس" إن "زوجة والدها تحبسها وأختها في الحمام لفترات طويلة، وأنها تقوم بتسخين صحن ثم تضعه على مؤخرتها وأختها حتى يغمى عليها، ثم تقوم برشهن بالماء، إضافة إلى الضرب المبرح والتهديد، وحبسهن في الحمام لفترات طويلة".


    مصادر مقربة من أسرة الطفلتين قالت لـمراسلة "يمن ديلي نيوز" بحسب كلام الطفلة فإن الزوجة كررت تلك العملية مرات عديدة، وهددتهن بالضرب في حال تحدثهن لأي شخص، وأنه لم يتضح بعد إن كان والدهن على علم بذلك وأنهم في انتظار نتائج التحقيق معه.


    المصادر أضافت أنه تم تسليم والد الطفلتين إلى قسم الشرطة بالمدينة، في حين تمكنت الزوجة من الفرار مع والدها من منزلهم ولا يزال البحث عنها جاريا لتحويلها إلى النيابة.


    الطفلتان “ريماس وريتاج” وأخوهما أيمن (لم يتجاوز 7سنوات) هم ضحية انفصال والداهم عن بعض قبل نحو عام، وقرار الأب الزواج بأخرى تعرف عليها من خلال عمله في مدينة إب في أحد مراكز طب الأسنان، وقرر أخذهما عنوة من والدتهم التي تسكن في إحدى القرى النائية بمحافظة إب، ليسكنوا مع زوجته في المدينة.


    تعمل الزوجة الجديدة في طب الأسنان في أحد مراكز طب الأسنان المنتشرة بمدينة إب، لكنها كما يقول الأهالي تحولت من طبيبة يفترض بها الرحمة والشفقة إلى وحش مفترس تمارس التعذيب والسادية بحق طفلتين بريئتين.


    ما يثير الغرابة، كما يقول الأهالي، إن الزوجة لديها طفلتين من طليقها، ورغم أنها أم لم تحجزها حنان الأمومة عن ممارسة التعذيب والسادية بحق طفلتين في مقام ونفس عمر بناتها.


    أظهرت صور التعذيب التي تعرضت لها الطفلتين وحشية الزوجة وقسوتها بحق طفلتين بريئتين دون أي سبب، ما أثار غضبا واسعا لدى أسرة الذين طالبوا الأمن بإلقاء القبض عليها وتقديمها للعدالة.


    المصدر: يمن ديلي نيوز

     

    قد يعجبك ايضا!