اخبار هامة

    مليشيا الحوثي تختطف الناجي الوحيد من أسرة "اليريمي" بمجزرة رداع وتستعد لنفيه إلى مسقط رأسه بإب

    مليشيا الحوثي تختطف الناجي الوحيد من أسرة "اليريمي" بمجزرة رداع وتستعد لنفيه إلى مسقط رأسه بإب

    اب بوست-متابعة خاصة

    اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، الشاب إبراهيم اليريمي الناجي الوحيد من أسرة "اليريمي" التي قضت تحت أنقاض منزلها بمجزرة رداع في التاسع عشر من الشهر الجاري، وتستعد إلى نفيه إلى مسقط رأسه في مدينة يريم بإب.


    وقالت مصادر حقوقية إن مليشيا الحوثي اختطفت ظهر أمس الشاب " إبراهيم اليريمي" وأجبرته على التوقيع بدفن أفراد أسرته الضحايا، ونفيه إلى مدينة يريم بإب تحت ذريعة التعويض ببناء منزل له هناك.


    وأثارت الحادثة استياء أعيان وأهالي رداع، واعتبروها انقلابا على ما تم الاتفاق عليه مع لجنة المليشيا القادمة من صنعاء والتي التزمت بالقبض على المتهمين في الحادثة وتقديمهم للمحاكمة المستعجلة وهو مالم يتم حتى الآن.


    ودعا وجهاء وأهالي مدينة رداع إلى إضراب شامل وعصيان مدني؛ لمواجهة إصرار مليشيا الحوثي على دفن ضحايا جريمتها من أسرة آل اليريمي، ظهر اليوم الأحد، قبل أن يتم محاكمة القتلة محاكمة مستعجلة.


    في الأثناء حذرت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية من سعي ميليشيا الحوثي الإرهابية طمس وتغطية آثار جريمتها التي ارتكبتها بحق المدنيين في منطقة الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء.


    وقالت في بيان لها "إن الحكومة تحذر من سعي الحوثيين لإجبار أسر الضحايا على القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة التي تعد جريمة من اعلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد اتت في اطار عملية ممنهجة ومتسلسلة شملت تفجير أكثر من تسعمائة منزل و منشأة خاصة لنشر ثقافة الرعب والخوف وضمان اخضاع المواطنين واذلالهم للانصياع خلف اوامر ومنهج هذه المليشيات الارهابية".


    ودعت الوزارة المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد ما تقوم به هذه الميليشيات والعمل مع الحكومة الشرعية من أجل التصدي لهذه الجماعة واعمالها الارهابية.


    وأشار البيان إلى أن المليشيات الحوثية الارهابية تعتزم دفن الضحايا بعد صلاة ظهر اليوم الأحد ٣١ مارس ٢٠٢٤م الموافق ٢١ رمضان ١٤٤٥ هجرية في مقبرة مدينة رداع.


    وفي الـ 19 من شهر مارس الفائت أقدمت ميليشيا الحوثي بعد أن استقدمت قوات خاصة من صنعاء على تفخيخ وتفجير منزلين لمواطنين من  "آل ناقوس" و"الزيلعي" في حارة الحفرة وسط مدينة رداع، ما أدى الى تدمير منازل شعبية مجاورة وسقوط العشرات من القتلى والجرحى المدنيين بينهم أسرة اليريمي التي قضى 9 منهم.

     

    قد يعجبك ايضا!