اخبار هامة

    سلطة ومقاومة إب تؤيدان قرارات الرئيس العليمي

    سلطة ومقاومة إب تؤيدان قرارات الرئيس العليمي

    اب بوست-خاص

    أعلنت السلطة المحلية والمقاومة الشعبية بمحافظة إب، تأييدها لقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودعمها للكامل له.


    وقالت السلطة المحلية في بيان، إنها باهتمام بالغ تطورات المشهد الوطني، وما تقتضيه المرحلة من حكمة ومسؤولية في التعاطي مع القضايا الوطنية، وتعبر عن دعمها الكامل للقيادة السياسية العليا ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ولجهوده الوطنية في الحفاظ على وحدة القرار المؤسسي ومسار التوافق وصون الدولة اليمنية ومؤسساتها من أي محاولات تمس مرجعياتها أو صلاحياتها الدستورية.


    وأكدت أن الشرعية السياسية القائمة على مرجعياتها الدستورية وإعلان نقل السلطة واتفاق الرياض هي الإطار الجامع الذي ينبغي الالتزام به من جميع القوى والمكونات باعتباره الضمان الحقيقي لحماية الوطن وسلامة مؤسساته واستقراره السياسي والوطني.


    وذكر البيان أن تماسك الدولة اليمنية واستقرارها تمثلان الركيزة التي تبنى عليها مصالح المواطنين ومستقبل الأجيال، وأي إجراءات أو اصطفافات أحادية لا تخدم إلا مشاريع الفوضى والانقسام، التي تؤدي إلى إضعاف الجبهة الوطنية في مواجهة المخاطر التي تهدد حاضر البلاد ومستقبلها.


    وأكدت السلطة المحلية بمحافظة إب أن معركة كل اليمنيين اليوم تتمثل في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والإجرام الحوثي الإرهابي ومشروعه الطائفي المدعوم من إيران، فيما تبقى وحدة الصف الوطني السبيل الأمثل لمواجهة هذا الخطر وصون مكتسبات الجمهورية ومسارها الوطني.


    وأشادت السلطة المحلية بالجهود الدؤوبة التي تبذلها القيادة الرئاسية في تعزيز حضور الدولة ومؤسساتها، وتفعيل الأداء الحكومي، وتحسين الخدمات العامة بما يرسخ ثقة المواطن بمؤسساته الوطنية ويعزز مناخ الاستقرار والتكامل بين مختلف أجهزة الدولة.


    وثمنت السلطة المحلية الدور البارز لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي في ترسيخ علاقات اليمن بمحيطها العربي والدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي تضطلع بدور محوري وثابت في دعم الجمهورية اليمنية وإسناد مؤسساتها الشرعية، وجهودها الرامية إلى استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.


    وجددت السلطة المحلية التزامها بالعمل المؤسسي الوطني المتناغم مع توجهات وتوجيهات القيادة السياسية، واضعة في أولوياتها خدمة المواطنين، وتعزيز الأمن والسلم الأهلي، وتحصين منظومة الأداء العام من أي توظيف سياسي قد يضعف فاعلية المؤسسات أو يمس مصالح الناس.


    ودعت السلطة المحلية بمحافظة إب جميع القوى والمكونات الوطنية إلى رص الصفوف وتغليب المصلحة العليا للوطن، والتمسك بخيار الدولة والشرعية الدستورية كطريق وحيد لبناء مستقبل أمن ومستقر يليق بتضحيات اليمنيين وتطلعاتهم.

     


    من جانبه أعلن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في محافظة إب، تأييده الكامل لقرارات الرئيس العليمي التي وصفها بالوطنية والتاريخية.


    وقال المجلس إنه يتابع مجريات الأحداث المتسارعة في الإقليم الشرقي لليمن الكبير وعلى وجه الخصوص في محافظتي حضرموت والمهرة والتي كان نتيجتها القرارات الوطنية التاريخية الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس القائد الأعلى للقوات المسلحة


    وثمّن المجلس صدور هذه القرارات فهو في الوقت ذاته يعتبر أنها جاءت للحفاظ على مركزية الدولة الحاكمة وفق الأطر القانونية المثبتة في الدستور والقانون للجمهورية اليمنية وكذا بالإستناد لمخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.


    وفي هذا السياق أكد المجلس تأييده الكامل لقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية مثمناً كل الإجراءات الميدانية التابعة للقرارات والتي من شأنها الحفاظ على سيادة اليمن وجمهوريته ووحدته الوطنية رافضاً في الوقت ذاته أي تحركات مشبوهة تقوم بها مليشيات أو كيانات خارجة عن النظام والقانون تؤدي أدواراً تخريبية إرهابية لصالح دول معادية وفق قرارات مجلس القيادة الرئاسي.


    ودعا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة إب كل القوى الوطنية لرص الصفوف والإستعداد لمعركة الخلاص الوطنية للمحافظة على سيادة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية وأن تتهيأ كل القوى الوطنية الشريفة تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لدحر مليشيا الإرهاب الحوثية وتحرير كامل الوطن من كل الكيانات المشبوهة والعودة الآمنة للعاصمة صنعاء.


    وثمن المجلس التأييد والإستجابة المباشرة للأشقاء في المملكة العربية السعودية لقرارات الرئيس ودعوته الأخوية النابعة من الحرص المشترك على الأمن القومي للبلدين الشقيقين إذا يؤكد المجلس أن الإستجابة والتأييد للمملكة ليست غريبة وأن المساندة الوازنة للدولة اليمنية محط تقدير وفخر وستظل العلاقة الثنائية بين البلدين في انسجام دائم على مبدأ الوفاء بين الإخوة الأشقاء.

     

    قد يعجبك ايضا!