اخبار هامة

    رئيس حركة رصد: الحوثيون يعيشون حالة رُعب ويمارسون جرائم انتقامية بحق أبناء إب عقب انتفاضة "المكحل"

    رئيس حركة رصد: الحوثيون يعيشون حالة رُعب ويمارسون جرائم انتقامية بحق أبناء إب عقب انتفاضة "المكحل"

    اب بوست-متابعات

    أكد رئيس حركة رصد للحقوق والحريات، عرفات حمران، أن مليشيا الحوثي تعيش حالة رعب وتمارس جرائم انتقامية بحق أبناء مدينة إب بعد انتفاضة تشييع الناشط المكحل.

     

    ونقلت "العين الإخبارية" الإماراتية، حمران قوله، إن "الوضع في إب من حيث القبضة الأمنية المشددة مخيف، والجرائم تتنوع ما بين الاختطافات والاعتقالات والقتل تحت التعذيب".

     

    وأضاف "بعد مقتل الشاب المكحل، وهو شاب بسيط كان يعول أسرته من على دراجة نارية وليس له أية خلفيات سياسية، اعتقلته المليشيات شهرا ثم أطلقت سراحه، لكن سرعان ما عاد لنشر مقاطع فيديو تعري فساد الجماعة قبل أن يتم اعتقاله مجددا".

     

    وعن الوضع الأمني في إب، أوضح الحقوقي أنه أصبح بعد "جنازة المكحل ليس كما قبله، خصوصا بعد تمزيق شعارات الحوثيين وهتافات "لا حوثي بعد اليوم" حيث استقدمت المليشيات عبر ذراعها الكحلاني بالفعل تعزيزات حوثية من صعدة وعمران وذمار، بل إن الرجل هدد بأنه سيقوم بتأديب سكان المحافظة".

     

    وأشار الحقوقي اليمني إلى أن أبو علي الكحلاني "لم يعد يثق بأي من القيادات الأمنية في محافظة إب أو الجنود عقب انتفاضة المكحل، حيث عمد على تطويق المدينة القديمة حتى الآن حيث لا يمكن الدخول والخروج إلا بإثبات الهوية (بطاقة) واعتقل أطفالا تحت عمر 14 سنة كانوا يضعون الكحل في يوم جنازة المكحل".

     

    ونوّه حمران بأن "مليشيات الحوثي تتخوف بشدة من انتفاضة حقيقية في محافظة إب كونها كانت الشرارة الأولى للانتفاضة السلمية، وحركة رفض بعد دخول مليشيات الحوثي صنعاء".

     

    وفي بداية رمضان، تحولت جنازة الناشط اليمني حمدي المكحل الذي قضى في أحد سجون مليشيات الحوثي إلى انتفاضة شعبية حطّم خلالها شبان حاجز الصمت الذي ضرب "إب الخضراء" لسنوات، وامتدت إلى تمزيق شعارات الحوثي وهتافات تطالب برحيل المليشيات من المحافظة.

     

    وأدانت الحكومة اليمنية جريمة مقتل حمدي المكحل، فيما دعت العديد من المنظمات الحقوقية إلى تحقيق دولي شفاف لكشف ظروف مقتله، مطالبة مليشيات الحوثي بالتوقف فورا عن مسلسل الاعتقالات في المحافظة المسالمة.

    قد يعجبك ايضا!