اخبار هامة

    "أطباء السودان": ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات إلى أكثر من 1000 قتيل وجريح

    "أطباء السودان": ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات إلى أكثر من 1000 قتيل وجريح

    اب بوست-وكالات

    أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين، ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 97، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع".

     

    وأفادت اللجنة الطبية غير الحكومية في بيان، بأن "الحصر المبدئي للقتلى أمس الأحد بلغ 41 قتيلا".

     

    وأضافت: "وبهذا ارتفع عدد القتلى المدنيين منذ بداية الاشتباكات إلى 97 قتيلا وعدد الإصابات 942 وتشمل هذه الأعداد المدنيين والعسكريين".

     

    ودعت اللجنة إلى "تحكيم صوت العقل ووقف هذه الحرب فورا والسماح بفتح ممرات آمنة لإجلاء المحتجزين والعالقين والجرحى".

     

    والأحد، أعلنت "أطباء السودان" أن الاشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع" أودت بحياة 56 مدنيا وأصابت 595 آخرين بينهم جنود.

     

    وفي السياق، ناشد أطباء السودان، فجر الإثنين، القوات المتقاتلة للابتعاد عن المستشفيات وعدم استخدامها كدروع بشرية ومواقع عسكرية.

     

    وقالت نقابة أطباء السودان في بيان: "في هذه الظروف العصيبة تستخدم بعض القوات المستشفيات كمناطق ارتكاز لاستهداف القوات الأخرى مما يعرض سلامة المرضى والعاملين لخطر كبير ويعرض المستشفيات لخطر القصف والتدمير".

     

    وأردفت النقابة: "ندعو جميع قوات طرفي النزاع للابتعاد عن المستشفيات وعدم استخدامها كدروع بشرية".

     

    من جانبها، أفادت لجنة "أطباء السودان"، في بيان آخر بأن "المستشفيات بالعاصمة الخرطوم تعيش تحت وطأة الحرب أوضاعا عصيبة وبالغة التعقيد من انعزال وانقطاع الإمداد من الكوادر الطبية والمعينات والمستهلكات الطبية".

     

    وتابعت: " ندعو الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بالأخلاق والمبادئ الأساسية للتعامل مع المؤسسات الصحية في أوقات الحروب والامتناع عن استخدامها كمواقع عسكرية لمواجهة الطرف الآخر".

     

    ولليوم الثالث على التوالي، تشهد مدن سودانية بما فيها العاصمة الخرطوم، اشتباكات مسلحة متواصلة بين الجيش وقوات "الدعم السريع".

     

    وتبادل الجيش و"الدعم السريع" اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، فيما وصف الجيش "الدعم السريع" بـ"المتمردة"، في خلاف بدأ بتحريك الأخيرة لقواتها نحو عدة مدن دون إذن من قيادة المؤسسة العسكرية.

     

    وتوجت الاشتباكات شهورا من التوترات المتصاعدة بين الجيش وشريكه "قوات الدعم السريع"، الذي تحول إلى خصم نتيجة الخلافات حول عملية دمج قوات الدعم بالجيش.

    قد يعجبك ايضا!