اب بوست-متابعة خاصة
جدد مجلس النواب اليمني، الجمعة، التأكيد على تمسكه بالمرجعيات الثلاث في أي مفاوضات وحلول يجري مناقشتها، وذلك بالتزامن مع المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين.
جاء ذلك خلال اجتماع لهيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، ناقش مجريات الأحداث الأخيرة وعلى رأسها وصول وفد حوثي إلى الرياض، ضمن جهود السعودية وعمان الهادفة لدفع الحوثي نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني. وفقا لما ذكره موقع المجلس على الأنترنت.
وأكد المجلس أن خيارات السلام لن تكون إلا من خلال المرجعيات المتفق عليها، المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216، وأن أي حلول تتناقض مع هذه المرجعيات لن تكون مقبولة شعبياً ورسمياً.
وفي الوقت الذي قالت فيه هيئة الرئاسة إنها تقدّر ما تقوم به المملكة من جهود اخوية صادقة ومخلصة لإنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والشامل، في بلادنا، فقد أكدت أن الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعمل جاد من أجل استعادة الدولة وحقن دماء الشعب اليمني، وهو ما لم يظهر من جانب المليشيات الحوثية التي تمارس حتى اللحظة جرائمها الممنهجة ضد الشعب اليمني وتصادر الحقوق والحريات وتحاول فرض ثقافة دخيلة على شعبنا اليمني.
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، مجلس القيادة وكافة القوى السياسية والحكومة إلى رص الصفوف ودراسة كل الخيارات بدءًا بخيار السلام وانتهاءً بخيار استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة.
ومساء الخميس، وصل وفد من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران مكون من 10 أشخاص إلى العاصمة السعودية الرياض، على متن طائرة عمانية رفقة وفد من السلطنة.
وقالت الخارجية السعودية بيان أنه استمراراً لجهود وسلطنة عمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية؛ وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تمثل "امتدادا للمبادرة السعودية المعلنة في مارس2021، وأنها استكمال للقاءات والنقاشات التي أجراها الوفد السعودي الذي زار صنعاء في رمضان الماضي، بمشاركة وفد عماني".
