اخبار هامة

    الرئيس العليمي يتسلم أوراق اعتماد سفراء جنوب أفريقيا وبولندا وكوريا والمملكة المتحدة وفرنسا

    الرئيس العليمي يتسلم أوراق اعتماد سفراء جنوب أفريقيا وبولندا وكوريا والمملكة المتحدة وفرنسا

    اب بوست-خاص

    تسلم الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، أوراق اعتماد سفير جمهورية جنوب أفريقيا، غير المقيم موغوبو ديفيد موخابي، وسفير جمهورية بولندا غير المقيم روبرت روتسيك.

     

    كما تسلم العليمي، أوراق اعتماد سفير جمهورية كوريا المقيم دو بونغ كي، وسفيرة المملكة المتحدة المقيمة عبده شريف، وسفيرة الجمهورية الفرنسية المقيمة كاترين قرم كمون.

     

    وفي لقاءات منفصلة، رحب الرئيس العليمي، بالسفراء الجدد، وحملهم نقل تحياته، وأعضاء المجلس إلى قيادات بلدانهم، مؤكدا تقديم كافة التسهيلات والدعم لتمثيل بلدانهم وخدمة العلاقات الثنائية على أكمل وجه.

     

    وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لحقن الدماء، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. 

     

    وجدد العليمي، موقف الجمهورية اليمنية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية العادلة، وإدانة الاعتداءات الوحشية، والتهجير القسري للسكان، الذي من شأنه تهديد حياة ملايين المدنيين الفلسطينيين. 

     

    وأكد حرص مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على تقديم كافة التسهيلات، والدعم للسفراء الجدد، والبعثات والهيئات الدبلوماسية، والمؤسسات، والوكالات الدولية، وتأمين خدماتها، وتدخلاتها الإنسانية والانمائية في مختلف المحافظات.

     

    وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات المتينة والمتميزة بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتحدة، والجمهورية الفرنسية، وكوريا، وبولندا، وجنوب أفريقيا، والمواقف الثابتة للدول الخمس الصديقة إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

     

    ووضع العليمي السفراء الجدد، أمام تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك مستجدات جهود السلام التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع هذه الجهود وتغليب مصلحة الشعب اليمني، على مصالح قادتها وداعميها الإيرانيين.

    قد يعجبك ايضا!