اخبار هامة

    البحرية البريطانية: سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تعرضت لهجوم في البحر الأحمر

    البحرية البريطانية: سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تعرضت لهجوم في البحر الأحمر

    اب بوست-متابعة خاصة

    قالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري في مذكرة استشارية اليوم الجمعة إن سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا مملوكة لشركة هاباج-لويد إيه.جي تعرضت لأضرار جراء "هجوم جوي" على بعد 50 ميلا بحريا شمالي ميناء المخا اليمني.

     

    وأضافت أمبري أن السفينة كانت تتحرك جنوبا عبر مضيق باب المندب عندما أصيبت بمقذوف تسبب في نشوب حريق على سطحها وسقوط حاوية في البحر.

     

    من جهتها نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمريكي قوله إن الحوثيين هاجموا سفينة في البحر الأحمر.

     

    وتصاعدت الهجمات الحوثية على سفن شحن في البحر الأحمر، تحت مزاعم مساندة غزة.

      

    وقبل يومين، اعترفت إيران بوقوفها خلف الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي على سفن شحن. 

     

    وقال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، ردا على محاولة الولايات المتحدة الأمريكية، إنشاء قوة بحرية دولية في البحر الأحمر بمشاركة 40 دولة، إن "البحر الأحمر يعتبر جزءا من منطقة إيران، ولا يمكن لأحد أن يناور في المنطقة التي نسيطر عليها". 

     

    وأضاف أشتياني في تصريح لوكالة "إيسنا" الإيرانية، إن "المنطقة لم تعد لديها مساحة لأي شخص للتحرك أكثر وسيكون صراع قوى. بالتأكيد لن يفعلوا مثل هذا الشيء، وإذا أرادوا أن يفعلوا مثل هذا الغباء، فسوف يواجهون مشاكل هائلة".

     

    وأضاف: "كل الدول موجودة في هذه المنطقة، ولكن هذه المنطقة هي منطقتنا ولدينا سيطرة على تلك المنطقة، وبالتأكيد لا يستطيع أحد المناورة".

     

    ويأتي هذا الاعتراف بعد أن كانت إيران ذاتها نفت علاقتها بالعمليات التي تنفذها مليشيا الحوثية في البحر الأحمر، والتي أبرزها السيطرة على السفينة جالاكسي ليندر، المرتبطة برجل أعمال إسرائيلي. 

     

    والثلاثاء الماضي، كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، أن "أمريكا تسعى لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر"، موضحا أن "القوة الدولية المزمع تشكيلها لحماية الملاحة في البحر الأحمر، ستشمل مساحة 3 ملايين ميل من المياه الدولية".

     

    ويرى مراقبون سياسيون وعسكريون، إن الهجمات الحوثية على السفن لا تفيد غزة، لكنها قد تضر اليمن من خلال استدعاء قوات دولية إلى المياه الإقليمية اليمنية، كما أن المليشيا تمارس ما يشبه غسيل الإجرام، من خلال تصدير ذاتها على أنها قوة مناصرة للقضية الفلسطينية، وذلك بهدف تحشيد المزيد من المواطنين خلفها.

    قد يعجبك ايضا!