اخبار هامة

    الشيخ بن حبريش: نرفض أن نكون تحت عباءة أي طرف ونرحب بخارطة سلام لا تنتقص من حقوق حضرموت

    الشيخ بن حبريش: نرفض أن نكون تحت عباءة أي طرف ونرحب بخارطة سلام لا تنتقص من حقوق حضرموت

    اب بوست-متابعة خاصة

    بارك الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت، رئيس مؤتمر قبائل حضرموت، أي خطوات تهدف إلى سلام شامل في اليمن وتنهي معاناة الشعب؛ شريطة أن لا يكون ذلك على حساب حضرموت أو ينتقص من حقوقها.

     

    جاء ذلك في كلمة له خلال مهرجان جماهيري حاشد، صباح اليوم السبت، في مدينة المكلا  تتويجًا لفعاليات احتفاء حضرموت بيومها الوطني الذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية تزامنًا مع مهرجان مماثل في مدينة سيئون. 

     

    وقال الشيخ بن حبريش: نؤكد لأبناء حضرموت أننا حريصون على أن تكون حضرموت حاضرة في كل المحافل، وثابتون في مواقفنا إلى جانبكم في كل الظروف ولن نتنازل عن تلك الأهداف، وسنعمل جاهدين على توحيد الصف وان نكون أكثر اصطفافا، خاصة وأن المرحلة القادمة مرحلة استحقاق، و سنكون قريبين من أوساط المجتمع من خلال مكاتب الهيئات التنفيذية في المديريات رغم صعوبة الظرف وعوائق المرحلة وتأثير الصراعات، لكننا صامدون وسيكتب الله وبإرادته الجمالة والتوفيق .

     

    وأضاف: بعد عشر سنوات من التضحية والنضال فقد أحرز مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت تقدمًا في طرح قضية حضرموت محليًا وأمام المحافل الإقليمية والدولية، والدفاع عنها، وإن خيار التمثيل أمره محسوم، وأي جهة تحاول تعيق ذلك ستواجه كل حضرموت.

     

    وأكد الشيخ بن حبريش بأن حلف القبائل والمؤتمر الجامع انبثقا من أوساط المجتمع وتحمل أهدافه، وترفض أن نكون تحت عباءة اي طرف بما في ذلك مجلس القيادة الرئاسي فيما يخص المفاوضات، و سنفاوض عن حضرموت بشكل مستقل ضمن الأطراف اليمنية الأخرى.

     

    وأشار الشيخ بن حبريش إلى أن التيارات السياسية التي تولت حكم البلاد خلال الـ 30 عاما هي نفسها حاليا وأن لا ينتظر المجتمع منها  أي تقدم أو تحسن في الملفات الخدمية موضحًا بأن التصعيد السلمي المنظم هو الخيار الوحيد للتعبير عن رفض هذا الواقع السيء واجتثاث العابثين والفسدة الذين تسلقوا على تضحيات المجتمع وحرفوا مسار ثورة تسعى أهدافها لتصحيح أوضاع المجتمع وإنهاء أزماته ومعاناته.

     

    وقال: و في الوقت الذي ليس لدينا اعتراض في ان تعطى النسبة المستحقة للمركز ضمن الحلول التي يرعاها الوسطاء من الأشقاء في سلطنة عُمان والسعودية، فإن إعطاء النسبة المستحقة لتنمية المجتمع المحلي، كما هو استحقاق للأرض المنتجة لن نفرط أو نتساهل فيه.

    قد يعجبك ايضا!