اخبار هامة

    خليج عدن.. سفن حربية تخمد حريق سفينة "مارلين لواندا" التي استهدفها الحوثيون

    خليج عدن.. سفن حربية تخمد حريق سفينة "مارلين لواندا" التي استهدفها الحوثيون

    اب بوست-متابعات

    أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الأحد، أن ثلاث دول أسهمت في إخماد حريق سفينة استهدفها الحوثيون في خليج عدن أول أمس الجمعة.

     

    وقالت سنتكوم، في بيان عبر منصة إكس: "قام الحوثيون، الجمعة، باستهداف سفينة ام/ڤي مارلين لواندا التي ترفع علم جزر مارشال (...) بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن".

     

    وأوضحت أن السفينة تنقل "شحنة من مادة النفثا للاستخدام التجاري، وهو خليط هيدروجيني سائل شديد الاشتعال".

     

    و"عقب الهجوم، اندلع حريق كبير في إحدى عنابر الشحن، واستجابت كل من المدمرة يو أس أس كارني (DDG 64)، والفرقاطة البحرية الفرنسية FS Alsace )(D656، والفرقاطة البحرية الهندية (INS Visakhapatnam (DD66 بصورة سريعة"، وفقا للبيان.

     

    وأضافت سنتكوم أن "الفرقاطات قدمت مواد ضرورية ومهمة لمكافحة الحرائق ومساعدة الطاقم المدني، الذي استنفدت قدرته على مكافحة الحرائق، حيث يتكون الطاقم، الذي عرض الحوثيون حياته للخطر، من 22 هنديا وبنغلاديشيا واحدا".

     

    وتابعت أنه "تم إخماد الحريق، ولم تقع إصابات في الهجوم، ولا تزال السفينة صالحة للإبحار، حيث عادت إلى مسارها السابق".

     

    وشددت على أنه "ليس للسفينة ولا لطاقمها أي علاقة بإسرائيل"، متهمة الحوثيين بـ"إطلاق النار بشكل عشوائي في البحر الأحمر،".

     

    وبينما قالت سنتكوم إن السفينة ترفع علم جزر مارشال، كانت جماعة الحوثي أعلنت مساء أول أمس الجمعة أنها استهدفت سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن بصواريخ؛ مما أدى إلى احتراقها.

     

    و"تضامنا مع غزة"، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر؛ مما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.

     

    ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.

     

    وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الجاري، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، ضمن تحالف دولي، غارات تقول واشنطن إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بـ"الرد".

     

    الأناضول
     

    قد يعجبك ايضا!