اخبار هامة

    إدانة القُبح الحوثي

    إدانة القُبح الحوثي

    محمود ياسين-خاص

    كل ما ذكرني مندوبكم الأمني بوجوده، وتأكيد مامعناه: انت في قبضتنا.


    كل ما تذكرت دنيا وبلاد في قبضتكم تذكرونني بوجودكم فأذكر كل من غيبتموه


    تحاولون ترويعي بسبب محمد المياحي فأتذكر محمد قحطان.


    ينتابني حس ما بالقلق فور نجاحكم في تحفيز هواجسي، فاشكركم من الأعماق فأنتم بهذا تعيدونني الى حيث ينبغي ان اكون، متخففا من ضلالات امانكم الكاذب، تشعرونني بالخطر فأتخاطر مع هواجس امراة مسجونة هي واطفالها وطليقها حتى، امرأة اسمها سحر الخولاني.


    وكأننا لن نستعيد حسنا بالتضامن الانساني تجاه ضحاياكم الا وأحدنا قد شعر بكونه ضحية الرقابة واشارات التخويف.


    امضوا في هذا المنهج فهو وحده كفيل بإبقاء الكاتب حيث ينبغي، وابقاء كلماته شكلا من إدانة القبح والجريمة بدلا من تمثل عقلانية المسترخي وهو يبحث فيكم عن بقية عقل وينبش في غوغائيتكم السياسية عن منطق.


    يستسلم أحدنا لذلك الاحساس بالأمان العابر ويرضى بالسلامة الشخصية مقابل تمثل حكمة انقاذكم من اخطائكم بهدوء وتبصر.
     

    امضيت مقيل اليوم مثلا في مناقشة حكيمة تدور حول هذا، حول تبصيركم وليس دفعكم لأقاصي الحمق والاستخفاف، يالهراء الضحية الحكيمة، الضحية لاتسدي نصائح للجلاد ولا يليق بها ان تفعل.


    تمنحونه قلقا عابرا فيستعيد واقعية انكم لن تكونوا يوما مصدر أمان لأحد وصولا للحظة التي تروعون فيها انفسكم ووجودكم برمته من خلال اتباعكم منهج الترويع سياسة داخلية وأسلوب حكم.


    أغيب في ظلام الممر وقد تخطيت عيون الرقيب واسأل: هل ندعهم يغيبون بلادنا في الظلام بصمت؟

    *العنوان من اختيار المحرر
     

    قد يعجبك ايضا!