اب بوست-متابعة خاصة
اعتبر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، حادثة اختطاف مليشيا الحوثي للدكتور رامي عبدالوهاب محمود، بأنه انتهاك غير مقبول ومحاولة لإسكات صوت الاعتدال.
وأعرب المركز في بيان له، عن إدانته الشديدة لاختطاف الدكتور رامي عبدالوهاب محمود، الشخصية السياسية والوطنية البارزة، على يد جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها، مؤكدًا على أن هذا الاختطاف يشكل اعتداءً صارخًا على حقوقه الأساسية، وعلى حقه في الحرية والأمان الشخصي.
وشدد (ACJ) على أن حرية الأفراد وأمنهم الشخصي من الحقوق الأساسية التي كفلها الدستور اليمني، حيث نصت المادة 33 على أن “الحرية الشخصية مصونة ولا يجوز القبض على أي إنسان أو توقيفه أو حبسه إلا في الأحوال والإجراءات التي ينص عليها القانون"، كما تشكل سلامة الأفراد وحقهم في عدم التعرض للاعتقال التعسفي من القيم المحمية دوليًا بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على جماعة الحوثي للإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور رامي عبدالوهاب، ووقف كافة أشكال الاختطاف والاعتقال التعسفي، والعمل على توفير بيئة تحترم الحقوق الأساسية وتحمي الأمن الشخصي لجميع المواطنين في اليمن.
يشار إلى أن الدكتور رامي هو نجل نائب رئيس مجلس النواب السابق والقيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي، الراحل عبدالوهاب محمود.