اب بوست-متابعة خاصة
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، التعتيم على مصير عشرات المختطفين في محافظة إب (وسط اليمن) ومنع الزيارة عنهم على الرغم من مضي أكثر من أربعة أشهر على اختطاف بعضهم.
وذكرت أمهات وأخوات وزوجات وبنات المختطفين المغيّبين في سجون الحوثي بالمحافظة، في رسالة نشرتها رابطة أمهات المختطفين ـ "أنهن لا يعرفن شيئاً عنهم؛ لا صوت، ولا رسالة، ولا أي خبر يطمئن القلب".
وأوضحت العائلات أن بيوتهم باتت صامتة والموائد ناقصة، والأطفال يسألون كل ليلة: متى يعود آباؤهم؟ وهن لا يجدن جواباً سوى دمعة يحاولن إخفاءها خلف ابتسامة مكسورة.
وأكدت العائلات أن الليالي طويلة والخوف ينام معها، وأنها باتت تخاف أن تسمع خبراً سيئاً، وتعيش بين الأمل واليأس، وبين الرجاء والوجع. وقالت إنها تعبت من الانتظار ومن السؤال ومن الطرق المغلقة، ومن الناس الذين يخافون حتى من ذكر أسمائهم.
وختمت العائلات رسالتهن بالتأكيد على ثقتهن بأن الظلم لا يدوم وأن الأمل في الله أولا ًوأخيراً في نجاة المختطفين.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد شنت حملات اختطاف واسعة دشنتها في يونيو الماضي وطالت العشرات من الأكاديميين والتربويين والكوادر الوظيفية في محافظة إب، واقتادتهم لجهات مجهولة.