اخبار هامة

    الحوثي وتلفيق التهم للمختطفين

    الحوثي وتلفيق التهم للمختطفين

    أحمد اليفرسي-خاص

    نعرف الحوثة كما نعرف بني إسرائيل تمامًا عصابة تلفق تهم وتفبرك قضايا على المختطفين.

     

    يتنافس بنو إسرائيل وبنو حوث في تلفيق القضايا وفبركة الاتهامات على الناس بفجور وقلة دين لا يحسدون عليها ويخرجون البيانات على الأنقياء وربما تحت التهديد والتعذيب نراهم وقد نشروا فيديوهات اعترافات تحت الإكراه للمختطفين من تأليف وإخراج مجرمي أنصار اللات عبيد خامنئي حين يرون أنفسهم محرجين بحبسهم أمام المجتمع والعالم الذي يطالبهم بسبب وجيه أو حجة أو ذنب يكون سببا لسجن هؤلاء.

     

    يستحل الشيعي بمذهب أهل البيت المزعوم الكذب والافتراء على النواصب وكلنا عندهم نواصب، بحسب رواية رواها شيخهم الصدوق في كتاب علل الشرائع عن أَبِيه قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: ((قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَا تَقُولُ فِي قَتْلِ اَلنَّاصِبِ قَالَ حَلاَلُ اَلدَّمِ لَكِنِّي أَتَّقِي عَلَيْكَ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَقْلِبَ عَلَيْهِ حَائِطاً أَوْ تُغْرِقَهُ فِي مَاءٍ لِكَيْلاَ يُشْهَدَ بِهِ عَلَيْكَ فَافْعَلْ قُلْتُ فَمَا نَرَى فِي مَالِهِ قَالَ تَوِّهْ مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ))، علل الشرایع للصدوق، ج ٢، ص ٦٠١.

     

    هذا الغل والحقد معروف عندهم ونحن لا نستغرب أن يلفقوا التهم ويفبركوا القضايا ويختلقوا عن المختطفين قصصًا كاذبة ويكرهوهم على الحديث عنها بألسنتهم بعد تحفيظهم للأدوار كما يفعل الممثل الذي يحفظ السيناريو ولكن الفرق أن الممثل يؤدي دورا بمقابل مالي والمختطفين يؤدون دورا واعترافات بعد سلسلة من التهديد والتعذيب والإكراه والوعود بأن هذه التسجيلات فقط لتخليصهم مما هم فيه وإطلاقهم.

     

    هذه الجماعات العنصرية سواء الصهيونية أم الحوثانية لا يمكن التعايش معها في ظل ما تقترفه من فجور بالمجتمع كل المجتمع على اختلاف مكوناته، ولا زال لدينا أمل أن توقعاتنا عنهم تخيب ويطلّعونا كذابين ولو لمرة واحدة.
     

    قد يعجبك ايضا!