اخبار هامة

    ناشطون يُحيون الذكرى الأولى للشهيد "المكحل": أيقونة ثورة وشجاع أعزل أظهر هشاشة مليشيا الحوثي (رصد خاص)

    ناشطون يُحيون الذكرى الأولى للشهيد "المكحل": أيقونة ثورة وشجاع أعزل أظهر هشاشة مليشيا الحوثي (رصد خاص)

    اب بوست-خاص

    أحيّا الناشطون اليمنيون، الذكرى الأولى لتشييع الشهيد حمدي عبدالرزاق الخولاني المقلب "بالمكحل"، والذي صادف أمس الاثنين الأول من رمضان المبارك.

     

    وعلى هاشتاق ‎#الذكرى_الأولى_لاستشهاد_المكحل تذكر الناشطون والإعلاميون مناقب الشهيد ورمزيته النضالية المتفردة التي آثرت الصدح بالحق في وجه مليشيا إجرامية أضاقت المواطن طوال سنوات سوء العذاب.

     

    وأكد الناشطون في حملتهم الإلكترونية، أن إحياء مناسبة الانتفاضة التي فجرها مقتل "المكحل" على أيدي مليشيا الحوثي الإرهابية، تأتي جزء من الوفاء لبطل ضحى بروحه في سبيل كسر صنمية الحوثي وإبراز هشاشة سلطته الزائفة.

     

    وقتل "المكحل" في التاسع عشر من مارس من العام الماضي داخل سجن للمليشيا بمحافظة إب في عملية تصفية جسدية حاولت المليشيا التنصل عنها بأكثر من رواية، غير أنها لم تنطلي على أحد. وفي يوم تشييعه تحولت جنازته إلى تظاهرة كبيرة نددت بجريمة مقتله وحملّت مليشيا الحوثي المسؤولية وهتف الآلاف من المشاركين في تشييعه بصوت واحد "ارحل ارحل ياحوثي" و "الحوثي عدو الله".

     

    أيقونة نضال


    ورغم مرور عام على التظاهرة التي صاحبت تشييع "المكحل"، إلا أن أصدائها لاتزال حاضرة في وعي أبناء الشعب اليمني، باعتباره أحد رموز الحرية، الذي كسر سلطة المليشيا في محافظة إب.

     

    مستشار وزير الثقافة (محمد محمد مهدي)، يقول: "تحول الشهيد ‎المكحل لأيقونة وقائد ثورة وملهم لكل الثائرين على الظلم نتذكر اليوم في ذكرى استشهاده كم كان قوياً عظيماً ومعانداً حراً رافضاً للظلم رافعاً صوته في عمق مناطق سيطرة الحوثيين لم يتردد في قول الحق ودفع حياته ثمناً لقول الحق".

     

    وأضاف: "لن يذهب جهده سدى سيتحول كل ماقاله لوقود وجذوة ثورة قادمة تقتلع الحوثي وعصابته".

     

    من جهته قال الإعلامي محمد الضبياني: "يمثل الشهيد حمدي عبدالرزاق رمزية نضالية وشجاعة يمنية متفردة، حيث واجه عصابة سلالية هاشمية هشة بالكلمة والموقف، تصدى لهم بالحجة والمنطق، نسف خرافتهم وأظهر حقدهم الإمامي الدفين".

     

    لا حاضنة للحوثيين

     

    الناشط "إبراهيم عسقين" في تدوينة له على منصة إكس، أوضح أن الشهيد حمدي عبدالرزاق المكحل الذي قتل على يد مليشيات الإرهاب الحوثيه مقارعاً كذبهم ودجلهم وارهابهم، أشعل ثوره جمهورية وأعاد الأمل بعد اليأس الذي أصاب ملايين اليمنيين وأقلق الحوثيين صغيرهم والكبير.

     

    وأشار إلى أن الخروج الكبير للمتظاهرين في جنازة المكحل المطالبين برحيل الحوثي، وماصاحبه من تمزيق وطمس لشعارات الحوثي، أوصل رسالة لكل الدنيا أن لا حاضنة للحوثيين في محافظة إب.

     

    من جانبه يقول الإعلامي محمد الضبياني "عندما شيع اليمنيون الشهيد ‎المكحل تحولت أزقة المدينة القديمة في إب إلى انتفاضة مفتوحة ضد الإرهاب السلالي الحوثي، زغاريد النساء وهتافات الشباب ‎الحوثي عدو الله ملأت المكان، وصداها الثائر طاف المعمورة ويؤكد أن الحوثي طارئ ومحتل سلالي غاشم يرى رحيله وطرده قاب قوسين أو أدنى".

     

    انتفاضة كشفت خواء المليشيا

     

    ويرى الناشطون أن الانتفاضة التي أعقبت استشهاد المكحل كشفت هشاشة المليشيا وضعفها أمام إرادة الشارع وغضب الشعب.

     

    وفي هذا السياق يقول وكيل وزارة العدل "فيصل المجيدي" مخاطباً الشهيد المكحل: "عام على استشهادك، وسنة على دفنك لهم، كشفت خواء عبدالملك الحوثي وزبانيته، بقيت ذكراك الطيبة في ضمير كل يمني وستبقى جريمة تصفيتك سجنا لهم الى الأبد".

     

    من جهته يقول الصحفي محمد الجماعي، إن الشهيد المكحل يعتبر مؤشر "حالة متأججة لشعب يمكن أن يقطع شعرة معاوية في أية لحظة في وجه العصابة السلالية، ومن يتابع مقاطع فيديو هذا الشاب الأعزل، وشعار ‎الحوثي عدو الله سيدرك هشاشة وضع المليشا في ‎اليمن ويعرف مغزى هروب الحوثي خلف شعار نصرة غزة".

     

    قد يعجبك ايضا!