اب بوست-متابعة خاصة
أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرهابية أن الصراع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والحوثيين يعود تاريخه إلى ما قبل أزمة البحر الأحمر الأخيرة.
وقال: "إنها معركة وجودية للشعب اليمني، مرتبطة باستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، وبناء سلام عادل ومستدام".
وأوضح في مقابلة مع موقع ذا ميديا أونلاين الأمريكي، ان "القوات الحكومية على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تصعيد حوثي أو انهيار لعملية التهدئة. الاستعداد العسكري ليس جديدًا، بل هو جزء من رؤية استراتيجية واضحة، قائمة على استعادة جميع الأراضي اليمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء وميناء الحديدة وكل شبر من تراب اليمن".
وأشاد الوزير الإرياني في مقابلته بالنهج الأمريكي ضد مليشيا الحوثي التي قال إنها تخدم أجندات إيران التوسعية، مشدداً على وجود "جهد دولي شامل ومنسق لكبح جماح هذه الميليشيا، التي أصبحت تهديدًا مُعقّدًا: سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا".
وقال الإرياني إن إدارة ترامب أدركت ضرورة الرد في ظل "تصاعد الفوضى والتهديدات" التي بدأت تؤثر بشكل مباشر على المصالح الأمريكية.
وأضاف: "أدركت الإدارة أن غض الطرف لم يعد خيارًا، وأن أي تأخير في ردع الحوثيين لن يؤدي إلا إلى تفاقم التهديد، وربما يُغرق المنطقة في دوامة عنف أوسع وأكثر تعقيدًا".
ومنذ منتصف مارس الماضي، تقود الولايات المتحدة الأمريكية عملية جوية واسعة ضد الحوثيين وتهدف إلى استعادة حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وفق تصريحات وبيانات أمريكية على صلة بهذا الشأن.