اب بوست-
نشرت صحيفة "ديلي ميل" تقريرا عن مشجعي المنتخب الأسترالي في مونديال قطر 2022 قائلة إن مشجعي "سوكروس" حطموا أساطير كأس العالم حيث يعيشونها على الواقع في قطر، مضيفة أن الأستراليين وجدوا الناس هناك والبلد أكثر من رائعين.
وجاء في التقرير الذي أعده جوس أليستون أن أكثر من 7 آلاف مشجع أسترالي في مباريات كأس العالم قدموا شهادة مختلفة عن كأس العالم في قطر، وسط التقارير التي تحدثت عن مشاكل كثيرة فيها، وكانت تجربتهم إيجابية.
وتحاول قطر القيام بكل ما تستطيع للترحيب بالأستراليين الذين قالوا إنهم حصلوا على ترحيب وضيافة من البلد الذي طالته انتقادات في مجال حقوق الإنسان ومعاملة العمالة الوافدة، إلى جانب القرار الأخير بمنع بيع المشروبات الكحولية في الملاعب.
ومع أن الجو حار خارج الملاعب والمساكن إلا أن مكيفات الهواء موجودة في أي مكان ذهبوا إليه. وحصل الزوار على بطاقة هاتف مجانية تمنحهم يومين من المكالمات والرسائل النصية والبيانات المجانية، بحسب التقرير.
ورغم عدم وجود المشروبات الكحولية في الملاعب، قالوا إنها موجودة في الفنادق والمطاعم، ونقلت عن أحد المشجعين بأنه عاش مع زملائه "الروح القطرية" حيث لبس زملاؤه الزي القطري المحلي والغترة، وزاروا الصحراء وركبوا الجمال.
وقال أحدهم (هاميش): "لبس زميلي (توم) الثوب العربي والجميع أحب ذلك وجاءوا إليه والتقطوا الصور معه".
وحصل الأستراليون على هدية وهي كنغر قابل للنفخ.
ورحب بلال سولوا، الأسترالي العامل في قطر مع ابنته نورا بالمشجعين. وقال: "الدوحة كانت مدينة الحظ بالنسبة لنا (الفريق الأسترالي)، فقد تأهلنا هنا في مباراة التصفيات ونتطلع للظهور ضد فرنسا في مجموعة قوية أيضا".
وعندما يتعلق الأمر بالسكن، فالغرف المخصصة للمشجعين مرتبة ومنظمة. وكتب مشجع منشورا على منصات التواصل: "هبطت الآن في الدوحة، كل شيء منظم جدا حتى وصلت إلى المنطقة الحرة المخصصة للمشجعين (...) كان الوضع فوضويا قليلا أثناء تسجيل الوصول، طوابير طويلة، وطلبوا منا إرسال الرسالة الإلكترونية لتأكيد الحجز، الغرفة جيدة نوعا ما، مغبرة قليلا ولكن ليست مشكلة".
ويقول سولوا إن التجربة في قطر بالمجمل كانت إيجابية لكل الأستراليين الذين جاءوا لحضور مباريات كأس العالم وأولئك الذين يعيشون في البلد أيضا.
وقال: "رغم كل الذي قيل ونوقش وتم الجدال فيه وكتب عنه خلال السنوات الماضية، فالواقع على الأرض مختلف (...) كانت تجربة الأستراليين الذين تحدثت معهم إيجابية بالمجمل (...) تحدث الكثير منهم عن الضيافة التي استمتعوا بها والترحيب الذي حصلوا عليه (...) يجب التركيز على الطبيعة التقدمية للبلد والطموحات والطبيعة الحديثة لقطر".