اب بوست-خاص
اتهمت الحكومة الشرعية، مليشيا الحوثي، بالمضاربة بسعر العملة، وحملتها المسئولية الكاملة عن تدهور قيمتها مقابل العملات الأجنبية.
وقالت الحكومة في تصريحات لوزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، ان تدهور سعر الصرف نتيجة مباشرة لتراجع إيرادات الدولة والخسائر التي تكبدها الاقتصاد الوطني جراء توقف تصدير النفط، واستيراد الغاز الايراني مقابل الغاز المحلي، واستمرار المليشيا الحوثية في المضاربة بسعر العملة.
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي، استغلت الارتفاع الكبير لعائدات ميناء الحديدة في تصعيد حربها الاقتصادية ضد الحكومة الشرعية، وسياسة التجويع والافقار الممنهج بحق اليمنيين.
وأكد ان المليشيا تواصل التلاعب بسعر الصرف في المناطق المحررة، دون اكتراث بالاوضاع الاقتصادية، والمعاناة الانسانية المتفاقمة جراء الحرب التي فجرها الانقلاب.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسئولياتهم في ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف الحرب الاقتصادية على اليمنيين.
وقال الإرياني إن الحرب الاقتصادية الحوثية تُهدد بانهيار الاوضاع الاقتصادية ومفاقمة الازمة الانسانية وتقويض فرص وجهود التهدئة واحلال السلام.
وتجاوز قيمة الدلار الواحد، في مناطق سيطرة الحكومة، 1500 ريال، قبل ان يتحسن نسبيا إلى 1425 ريال.