اب بوست-متابعة خاصة
أفاد ناشط مجتمعي، أن أحد تجار محافظة إب، قام بتوزيع نحو ثلاثة آلاف بدلة لأطفال في قرى مديرية مذيخرة، خلال عيد الفطر المبارك، في محاولة لإدخال فرحة العيد على الأطفال الذين يصعب على أسرهم توفير ملابس جديدة لهم، في ظل توسع دائرة الفقر في البلاد بعد ثمانية أعوام من الحرب الدامية.
ونقلت "العربي الجديد" عن الناشط المجتمعي اليمني، محمد الحميدي، القول: "قبل أيام من حلول عيد الفطر الماضي، وزّع تاجر يمني في إحدى المناطق الريفية بمحافظة إب (وسط) على الآلاف من الأطفال ملابس العيد، وركّز على استهداف الفقراء والأيتام".
وأضاف: "إن هذا التاجر الذي لا يعرف أهالي القرى هويته وزّع ملابس العيد على أطفال نحو 20 قرية في منطقة "مذيخرة" الريفية، وبلغ عدد من تسلموا ملابس نحو ثلاثة آلاف من الأطفال، ولم يرغب التاجر في الكشف عن هويته، واكتفى الموزعون بالقول إنها من فاعل خير".
وأوضح الحميدي أن "هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها هذا النوع من المبادرات، إذ يوزع تجار ومغتربون مساعدات بشكل مستمر على الكثير من الأسر في الريف اليمني، ويكررون مساعدة الكثير من الأسر الفقيرة التي تأثرت بسبب الحرب، ليصبح التكافل الاجتماعي هو السمة الأساسية التي يعتمد عليها الآلاف في القرى الريفية".
ويساهم التجار والميسورين في التخفيف من وطأة الحرب، بمساعدة المحتاجين عبر المبادرات الخيرية التي تشهدها معظم المحافظات اليمنية.