اب بوست-متابعة خاصة
أعلنت الأمم المتحدة أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت محافظات الحديدة وريمة والمحويت وتعز في اليمن، تسببت بوفاة وإصابة وفقدان العشرات، وتشريد آلاف العائلات جراء تدمير منازلها.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، في تدوينة على حسابه في منصة "إكس"، الأربعاء: "تسببت سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات الحديدة وريمة والمحويت، بوفاة وإصابة العشرات، وتدمير وتضرر آلاف المنازل والمزارع والممتلكات، ونزوح وتشرد آلاف العائلات".
وأضاف أن هذه المحافظات تعيش أوضاع إنسانية مأساوية منذ مساء الأربعاء، نتيجة سيول الأمطار الغزيرة.
وأشار الصندوق الأممي إلى أن آلية الاستجابة السريعة التي يقودها "تُسخر حالياً جميع الموارد المتاحة للإغاثة الطارئة، ورفعت مستوى ونطاق الاستجابة العاجلة للمتضررين بالرغم من صعوبة الوصول نتيجة تضرر الطرقات".
وأكد أن الحاجة ملحة لتوفير المزيد من الدعم العاجل من أجل إغاثة المتضررين وإنقاذ الأرواح.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أفادت تقارير أولية صادر عن سلطات مليشيا الحوثي، عن وفاة 30 شخصا وفقدان خمسة آخرين ونزوح سكان أكثر من 500 منزل بعد انهيارها إثر قوة السيول، في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة الحديدة، فيما لم تصدر بيانات عدن الأضرار في ريمة وحجة.
وفي المناطق المحررة جنوبي الحديدة، أعلنت السلطات المحلية وفاة شخصين أحدهما عسكري، غرقاً سيول الأمطار في حيس والتحيتا.
وفي تعز أعلنت الأمم المتحدة، وفاة 15 شخصاً وتضرر نحو 10 آلاف شخص، في مديرية مقبنة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان على منصة إكس "تسببت الأمطار والسيول الجارفة التي شهدتها مقبنة بمحافظة تعز، في 2 أغسطس، بتضرر نحو 10 آلاف شخص ووفاة 15 شخصاً".
وأضاف ان تلك السيول تسببت بتضرر عدد كبير من المنازل والبنية التحتية ودفن 80 بئراً وجرف أراضي زراعية.
وأشار إلى أن وكالات الإغاثة تستجيب للاحتياجات العاجلة وسط صعوبات في الوصول ونقص التمويل للاستجابة السريعة.