اب بوست-متابعة خاصة
قالت الأمم المتحدة، في تقرير حديث، إن اليمن تمثل أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية على مستوى العالم، مشيرة إلى توسيع نطاق عمليات مكافحة الألغام في البلاد.
وأضافت في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "تحتل اليمن المرتبة الثالثة بين البلدان الأكثر تضررًا بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات. ففي عام 2022 وحده، سجلت البلاد أكثر من 500 ضحية بسبب هذه المخاطر".
وتابع البيان "لقد خلفت سنوات الصراع في اليمن آثاراً مدمرة على البلاد، بما في ذلك التلوث الواسع النطاق بمخلفات الحرب المتفجرة. وتشكل هذه المخلفات المميتة من الحرب تهديداً مستمراً لشعب اليمن، وخاصة النساء والأطفال".
وأوضح البيان أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، يعملان على توسيع نطاق عمليات مكافحة الألغام التي تشتد الحاجة إليها في جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، بدأ وبالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، في إعادة ضبط استراتيجية عمليات مكافحة الألغام، ومن شأن الجهود المشتركة أن تعمل على توسيع نطاق أنشطة مكافحة الألغام في جميع أنحاء البلاد.
ومليشيا الحوثي هي الجهة الوحيدة المتورطة في زراعة الألغام في اليمن منذ بدء الحرب، حيث تشير تقارير حكومية وحقوقية إلى قيام المليشيا بزراعة أكثر من 2 مليون لغم في مناطق واسعة في البلاد، تسببت حوادثها بمقتل وإصابة آلاف المدنيين خلال السنوات الأخيرة.