اب بوست-متابعة خاصة
صنّفت حكومة نيوزيلندا رسميًا جماعة الحوثي المتمردة في اليمن، كمنظمات إرهابية، إلى جانب حزب الله اللبناني.
كما أعاد رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون تصنيف حركة الشباب الصومالية وحزب العمال الكردستاني الكردستاني كمنظمات إرهابية، بينما أزال تصنيف جماعة إيتا الباسكية.
وقال لوكسون، "الأمر بسيط للغاية. لكي يتم اعتبار أي منظمة منظمة إرهابية بموجب التشريعات النيوزيلندية، يتعين علينا أن نمتلك أدلة، ونخضع لعدد من الاختبارات بموجب تشريعاتنا، على أن هذه المنظمة أو تلك تعمدت القيام بنشاط إرهابي، وهذه هي الحال أمام الأربعة تنظيمات الذين عينتهم اليوم."
من جهته رحبت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني بالقرار، قائلاً: "نرحب بإعلان حكومة "نيوزيلندا" الصديقة تصنيف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران "منظمة إرهابية" بموجب قانون مكافحة الإرهاب، في ضوء هجماتها الإرهابية المتكررة على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
واعتبر الإرياني هذا التصنيف خطوة مهمة لردع أي شخص أو جهة تدعم هذه المليشيا بشكل مباشر أو غير مباشر من احتمالية ارتكاب جريمة بموجب القوانين الدولية لمكافحة الإرهاب.
ودعا الوزير اليمني الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، ودول الاتحاد الأوروبي، وكافة دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة للشروع في تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية عالمية.
وقال الإرياني "إن هذه المليشيا لم تكتفِ بالاعتداء على أمن اليمن وشعبه فحسب، بل أصبحت تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين من خلال مهاجمة خطوط الملاحة الدولية، وعرقلة إمدادات الطاقة العالمية، ونشر الفوضى في المنطقة نيابة عن إيران".
وأضاف "إن الردع الحازم لهذه المليشيا الإرهابية وتجفيف مواردها ومصادر تمويلها يمثل مسؤولية دولية قانونية وأخلاقية لضمان استقرار المنطقة وحماية النظام العالمي.كما ان الإرهاب العابر للحدود يحتاج إلى مواجهة حازمة، والتهاون مع مليشيا الحوثي لن يؤدي إلا إلى تماديها في جرائمها ضد الإنسانية والقانون الدولي".