اب بوست-متابعة خاصة
قال مسؤول يمني، أن الأحداث التي تشهدها سوريا الجديدة، أظهرت تطابقاً بين موقف إيران وإسرائيل اللتان تزعمان أنهما في عداء.
وأوضح مندوب بلادنا لدى منظمة اليونسكو، الدكتور محمد جميح، أن إيران لا تريد الاقتناع بأنها هُزمت في سوريا ولبنان.
وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن إيران "سعت للعزف على وتر الأقليات مرة أخرى، وحاولت إحداث حراك شعبي ضد السلطة السورية الجديدة. ولما فشل هذا الحراك تم تنفيذ الخطة (ب) بتحريك فلول النظام السابق الذين حاولوا تفجير الحرب من جديد".
وأشار إلى أن إيران التي "تقاوم" إسرائيل تلتقي معها في ضرورة زعزعة أمن واستقرار سوريا الشقيقة، مشيراً إلى حالة التطابق التام في تصريحات دولتي العدوان الإسرائيلي والإيراني فيما يخص سوريا الجديدة.
وختم بالقول "أما ترديد أبواق إيران بأن سوريا خرجت من "محور المقاومة" وأصبحت تدور في الفلك الإسرائيلي فتفضحها الممارسات الإسرائيلية باستهداف النظام الجديد في سوريا، والتصريحات الإسرائيلية التي تؤكد أن "سقوط نظام الأسد خسارة لإسرائيل".
وعلى مدار يومين، شهدت منطقة الساحل السوري حالة من التوتر الأمني إثر استهداف عناصر من النظام السابق دوريات أمنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، واستجاب آلاف الجنود، فيما رفض ذلك بعض الخارجين عن القانون لا سيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد، واختاروا الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن للقوات الحكومية.