اب بوست-متابعات
كشفت صحيفة إماراتية عن نقاشات تجرى حاليا بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي بشأن ايجاد آلية لصرف مرتبات الموظفين في اليمن مدنيين وعسكريين وفقا لكشوفات 2014.
وتوقعت صحيفة البيان الإماراتية، أن تشهد الأسابيع المقبلة تجاوز العراقيل التي زرعتها مليشيا الحوثي في طريق تمديد الهدنة، وذلك بعد مضي شهرين على الفشل في تمديد الهدنة.
وقالت الصحيفة، إن الوسطاء الدوليون يواصلون تحركاتهم لتجاوز عراقيل الحوثيين صرف رواتب منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية كأساس لقبولهم صرف رواتب المدنيين في مناطق سيطرتهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة يمنية قولها، إن مقترحات تتم مناقشتها حالياً بهدف وضع آلية لصرف رواتب كل الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين من مدنيين وعسكريين، اعتماداً على قاعدة بيانات العام 2014.
وأشارت إلى أن هذه الآلية تضمن عدم استخدم الحوثيين الرواتب أداة لابتزاز الموظفين أو مصادرة حقوق من اضطروا للفرار من مناطق سيطرتهم بسبب مواقفهم الرافضة للانقلاب.
ولفتت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، إلى دور فاعل وأساسي لتحالف دعم الشرعية في هذا الشأن، حرصاً منه على تهيئة المشهد لمحادثات سياسية بقيادة يمنية، وتحت رعاية الأمم المتحدة، تؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والدخول في شراكة وطنية تفضي إلى انتخابات عامة ودمج التشكيلات المسلحة في وزارتي الدفاع والداخلية.
ووفق المصادر، فإن الطرف الحكومي يعكف حالياً على مناقشة كل تفاصيل الآليات الخاصة بصرف رواتب الموظفين، وإعادة اعتماد الحسابات البنكية أساساً لصرف تلك الرواتب لتجنب استغلالها سياسياً من قبل الحوثيين أو صرفها لصالح عناصرهم.
وفي ظل هذه التطورات، حذّرت الولايات المتحدة من أن الاستفزازت تخاطر بدفع اليمن مرة ثانية إلى حرب مدمرة، مع الإشارة إلى الهجمات التي نفذها الحوثيون على موانئ تصدير النفط الخام والتي تسببت في إيقاف تصدير النفط.