اخبار هامة

    مسؤول حقوقي: مليشيا الحوثي جنّدت المهاجرين الأفارقة واستخدمتهم كأداة في تهريب السلاح

    مسؤول حقوقي: مليشيا الحوثي جنّدت المهاجرين الأفارقة واستخدمتهم كأداة في تهريب السلاح

    اب بوست-متابعة خاصة

    كشف عرفات حمران رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات أن الحوثيين استغلوا المهاجرين الأفارقة و قاموا بتجنيد رئيس الجالية الإثيوبية في صنعاء وأخضعوه لدورات طائفية وعبره قاموا بتجنيد وشراء أفارقة في أعمال تهريب وغيرها من الأعمال الإرهابية داخل وخارج اليمن.


    وقال حمران بأن الحوثيين منذ 2014 ينفذون عمليات تهريب السلاح عبر البحر الأحمر يديرها جهاز أسماه الحوثيون العمليات الخارجية كان يرأس هذا الجهاز عبدالواحد أبو راس، وينوبه حسن الكحلاني، بإشراف عنصر إيراني يدعى أبو مهدي، قام هذا الجهاز بعمليات متعددة من ضمنها تهريب الخبراء اللبنانيين والإيرانيين، وكذلك التخطيط والتنسيق لخروج ودخول قيادات حوثية من وإلى البلاد، مؤكدًا أن خط التهريب عبر سواحل البحر الأحمر والعربي مصنف عالميًا من أكثر الخطوط ازدحامًا بالتهريب في العالم وأقلها كلفة.


    وأوضح حمران في مداخلة تلفزيونية، أن 95% من المهاجرين الأفارقة في اليمن من الجنسية الأثيوبية، استغل الحوثيون هؤلاء في بداية الأمر بالجبايات، ثم جندوهم بالحرب وأول إفريقي سقط قتيلا في صفوف الحوثيين بالساحل الغربي.


    وكشف رئيس منظمة رصد، أن المحرقة التي حدثت للأفارقة في مركز الاحتجاز بصنعاء كانت متعمدة، وأن ضابطًا اسمه العكام، حاول فتح الأسوار وحائط السجن بالجرافة لإنقاذ الأفارقة من الموت قام الحوثيون باعتقاله وهو مسجون حتى اليوم على خلفية محاولة الإنقاذ الإنسانية التي قام بها.


    وذكر حمران بأن لدى الحوثيين معسكرًا للأفارقة في صعدة للتدريب والتأهيل وهو المعسكر الذي قصفته أمريكا مؤخرًا، ويقوم الحوثيون بإعادة كثيرٍ من الأفارقة إلى الصومال وأثيوبيا ممن تم تدريبهم ليقوموا بمهام إرهابية ومعلوماتية لصالح الحوثي.


    وأوضح المسؤول الحقوقي أن الحوثيين يقومون بفرز الأفارقة وتكليفهم بمهام التهريب المختلفة كتهريب المخدرات والقات ونقل الأسلحة وجمع المعلومات.


    وشدد حمران على أن خط التهريب البحري هو أهم شريان يغذي الحوثيين بالسلاح والخبراء، وهو خط تم السيطرة عليه من قبل إيران والحوثي ويشرف عليه الإيراني أبو مهدي.


    وأشار رئيس منظمة رصد في ختام كلامه، على أهمية ضمان حقوق المهاجرين في التعامل بإنسانية وحق التنقل بحريه وحق الحماية وحقهم في عدم العودة اجبارا الى بلادهم حسب الاتفاقات والمواثيق الدولية.
     

    قد يعجبك ايضا!