اب بوست-متابعة خاصة
أدان 15 حزباً ومكوناً سياسياً حادثة الاعتداء التي قامت بها عناصر في المجلس الانتقالي على الفعالية النسوية للتجمع اليمني للإصلاح بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت. معتبرة أن ذلك يمثل امتداداً لسلسلة انتهاكات استهدفت فعاليات نسوية وسياسية خلال الفترة الماضية.
وأكدت الأحزاب في بيان مشترك رفضها القاطع لاستخدام القوة أو السلاح لمنع أي نشاط سياسي سلمي، مشددة على أن التعددية والحياة الحزبية مكفولة بالدستور والقانون، ولا يجوز مواجهتها بالترهيب أو القمع.
وحذّرت الأحزاب من خطورة محاولات تكريس الثقافة الشمولية والإقصاء السياسي، سواء عبر العنف المسلح أو الترهيب الفكري، معتبرة أن ذلك يمثل تهديداً مباشراً لحرية الرأي والعمل المدني، وخرقاً لبنود إعلان نقل السلطة والمرجعيات المنظمة للفترة الانتقالية.
وطالبت القيادة السياسية والحكومة والسلطات المحلية بتحمل مسؤولياتها في حماية الأنشطة السياسية والمدنية ومحاسبة المعتدين، مجددة التزامها بخيار العمل السلمي والديمقراطي، وداعية كافة القوى الوطنية للتكاتف في مواجهة محاولات إعادة منطق القوة فوق منطق الدولة والقانون.
وكان مسلحو المجلس الانتقالي قد قاموا بالاعتداء على فعالية نسوية نظمتها دائرة المرأة للتجمع اليمني للإصلاح في المكلا، احتفاء بذكرى تأسيس الحزب واحتفاء بالعيد الـ 63 لثورة الـ 26 سبتمبر.