اخبار هامة

    الرئيس الأمريكي يوقع أمراً تنفيذياً تعهد فيه بضمان أمن قطر وسلامة أراضيها

    الرئيس الأمريكي يوقع أمراً تنفيذياً تعهد فيه بضمان أمن قطر وسلامة أراضيها

    اب بوست-متابعات

    وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً تعهد فيه بضمان أمن قطر وسلامة أراضيها، بما في ذلك اتخاذ إجراءات عسكرية، إذا تعرّضت البلاد لهجوم. ويأتي الأمر التنفيذي الموقع بتاريخ 29 سبتمبر/ أيلول 2025، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي على الدوحة، ويومين على تقديم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اعتذاره عن الهجوم، في اتصال أجراه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين.


    وينصّ الأمر التنفيذي على أنّ أي هجوم على الدولة القطرية سيتمّ التعامل معه باعتباره "تهديداً لسلام وأمن الولايات المتحدة"، مؤكداً أنه في حال تعرّض قطر للهجوم، يتعين على الولايات المتحدة "اتخاذ جميع التدابير القانونية والمناسبة، بما في ذلك الدبلوماسية والاقتصادية، وإذا لزم الأمر العسكرية، للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ودولة قطر".


    ويشير الأمر التنفيذي إلى أنّ "وزير الحرب يحافظ، بالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات الوطنية، على التخطيط المشترك للطوارئ مع دولة قطر لضمان استجابة سريعة ومنسقة لأي عدوان أجنبي عليها"، لافتاً إلى أنه يجب على "وزير الخارجية تأكيد هذا الضمان لقطر والتنسيق مع الحلفاء والشركاء لضمان اتخاذ تدابير دعم مكملة"، وأنه على وزير الخارجية مواصلة الشراكة مع قطر عند الحاجة في مجال حل النزاعات والوساطة، تقديراً لخبرتها الواسعة في المجالين الدبلوماسي والوساطة.


    ويحمل الأمر التنفيذي عنوان "ضمان أمن دولة قطر"، مشيراً إلى "تقدير التحالف الدائم بين الولايات المتحدة وقطر"، لافتاً إلى "ارتباط الولايات المتحدة وقطر بالتعاون الوثيق والمصالح المشتركة والعلاقات المتينة بين قواتنا المسلحة". ويذكر أنّ "قطر استضافت القوات الأميركية، ودعمت العمليات الأمنية الحيوية وكانت حليفاً ثابتاً لتحقيق السلام والاستقرار سواء في الشرق الأوسط أو دولياً، بما في ذلك دورها كوسيط ساعد في جهود الولايات المتحدة لحل نزاعات إقليلة وعالمية كبري. وتقديراً لهذا التاريخ، وفي ضوء التهديدات المستمرة التي تواجهها دولة قطر بسبب العدوان الأجنبي، فإن سياسة الولايات المتحدة هي ضمان أمن وسلامة أراضي قطر ضد أي هجوم خارجي".


    وفي التاسع من شهر سبتمبر الماضي، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على الدوحة بغية اغتيال قيادة حركة حماس المفاوضة، بيد أنّ العملية باءت بالفشل، لكنها أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء، وأدت إلى تنديد عربي ودولي واسع. والاثنين، قدّم نتنياهو اعتذاره لآل ثاني، حيث جاء الاتصال، بحسب الخارجية القطرية، في إطار الجهود الأميركية للتعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف حياً سكنياً في مدينة الدوحة يضم مقرّات إقامة الوفد المفاوض لحركة حماس، وما نتج عنه من انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر. ووفق البيان القطري، تقدّم رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، بالشكر للرئيس الأميركي على جهوده لتحقيق السلام في المنطقة، بما في ذلك الضمانات بعدم تكرار العدوان على دولة قطر، والتزام الولايات المتحدة بالشراكة الدفاعية معها.


    العربي الجديد

    قد يعجبك ايضا!