اب بوست-وكالات
أصيب عشرات الفلسطينيين، الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات ومسيرات ضد الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في مناطق عدة من الضفة الغربية، فيما أغلقت قوات الاحتلال الشارع الواصل بين جنوب نابلس وقلقيلية، مفرق سلمان الفارسي، المحاذي لمستوطنة يتسهار المقامة على أراضي جنوب نابلس، شمالي الضفة، بزعم تعرض سيارة للمستوطنين لإطلاق نار من قبل فلسطينيين.
وأصيب عشرات الفلسطينيين، بعد ظهر اليوم، بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي المنطقة الشمالية الشرقية من قرية بيت دجن شرق نابلس، وعولج المصابون ميدانياً، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد" الصحافي محمد أبو ثابت، وهو من بيت دجن.
وأشار أبو ثابت إلى أن المسيرة خصصت هذا الأسبوع للاحتفال بانطلاقة حركة "حماس" الخامسة والثلاثين، حيث اعتاد الأهالي على تخصيص المسيرة الأسبوعية لإحياء فعاليات وطنية، لافتاً إلى أن المسيرة انطلقت من وسط البلدة، وحين اقترابها من البؤرة الاستيطانية، قمعتها قوات الاحتلال، وطاول القمع الصحافيين.
من جانب آخر، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية في بلدة بيتا جنوب نابلس، المناهضة لإقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح، كما قمعت تظاهرة في قرية أوصرين المجاورة، والتي تطالب باسترداد جثمان الشهيد عمار عديلي المحتجز منذ استشهاده قبل أسبوعين، بحسب ما أكد لـ"العربي الجديد" الكاتب مجدي حمايل.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الشارع الواصل بين جنوب نابلس وقلقيلية، مفرق سلمان الفارسي، المحاذي لمستوطنة يتسهار المقامة على أراضي جنوب نابلس، بزعم تعرض سيارة للمستوطنين لإطلاق نار، وفق ما أكده الصحافي عبد الرحمن ضميدي لـ"العربي الجديد".
من جانب آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، اليوم، إثر قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، المناهضة للاستيطان، وقد جرى علاجهم ميدانياً، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".
في شأن آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الجمعة، منطقة الحفيرة جنوب جنين شمالي الضفة، بالتزامن مع إعاقة قوات الاحتلال تنقل الفلسطينيين على مفرق بلدة عرابة جنوب جنين، في حين أدى المستوطنون طقوساً تلمودية في المكان، وحاول الأهالي التصدي لهم وسط اندلاع مواجهات من دون وقوع إصابات.
إلى ذلك، أقدم مستوطنو مستوطنة أدورا المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب بلدة دورا، جنوب غرب الخليل، على شق طريق ترابي باتجاه نبعة مياه فرعا في أراضي المواطنين، بهدف الاستيلاء عليها لصالح المستوطنة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الشقيقين والأسيرين المحررين محمد وأحمد يوسف علقم من بلدة بيت أمر، شمال الخليل، كما اعتقلت الأسير المحرر أيسر محمد الزعاقيق من البلدة.
على صعيد آخر، أدى نحو 70 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبوابه، وعلى مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، فيما كان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر، اليوم، في المسجد الأقصى المبارك، نصرة للمقدسات وتأكيدا على إسلامية الأقصى.
في شأن آخر، تسلمت طواقم الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية في مدينة رام الله جثماني الشهيدين سلامة شرايعة وخالد عنبر، عصر اليوم، ونُقلا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، ليواريا الثرى يوم غد السبت.
وكان الشهيدان قد استشهدا برصاص الاحتلال، في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، وسط الضفة.
على صعيد آخر، شارك أهالي مخيم الأمعري، جنوب مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله، بعد صلاة الجمعة اليوم، في مسيرة إسناد للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، مطالبين المستويات كافة بالعمل على إطلاق سراحه حتى يقضي أيامه الأخيرة بين أفراد عائلته.
في السياق، هاجم مستوطنون مساء اليوم منازل الفلسطينيين في قريتي مادما وبورين جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال، وحطموا نوافذها وأطلقوا الرصاص الحي تجاه المواطنين الذين تصدوا لهم.
في هذه الأثناء، أكد مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 25 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، و3 إصابات بقنابل الغاز بشكل مباشر، وإصابتين نتيجة سقوط عبوات الغاز المسيل للدموع على المواطنين بعد إطلاقها، خلال مواجهات قرية أوصرين جنوب نابلس.
وأشار جبريل إلى أن طواقم الإسعاف تعاملت في قرية مادما مع 7 إصابات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، وإصابة بقنبلة غاز بالرأس، بينما في قرية بيت دجن شرق نابلس، جرى التعامل مع 12 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، ومع إصابة نتيجة سقوط عبوة الغاز المسيل للدموع.
من جانب آخر، أصيب فلسطينيون عدة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة، شمال بيت لحم، جنوب الضفة، وعولج المصابون ميدانياً، بينما اندلعت مواجهات أخرى في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، دون وقوع إصابات، لكن تلك القوات اعتدت على أحد الفتية بالضرب.
في سياق آخر، اقتلع مستوطنون وحطّموا 20 غرسة زيتون في منطقة الرأس ببلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت شمال الضفة، وفق بيان لمحافظة سلفيت.
*العربي الجديد