اب بوست-متابعة خاصة
تهدد أعمال حفر وشق أنفاق التي تقوم بها مليشيا الحوثي في مرتفعات متفرقة بمديرية السياني جنوبي محافظة إب، في تحركات عسكرية، تهدد المورد المائي الوحيد للسكان.
وقال موقع "يمن فيوتشر"، إن الاستحداثات العسكرية للحوثيين تتم في تضاريس شديدة الحساسية مائيًا، ترافقت مع تشغيل معدات حفر ثقيلة أدت إلى إتلاف خط البرك المائية الموصلة للقرى المحيطة.
وأضاف نقلاً عن مصادر محلية أن الأضرار لحقت بخط التغذية الرئيس المؤدي إلى سد الضُّوعي في قرية ذي اشراق، وهو المخزون الحيوي الذي يعتمد عليه سكان المنطقة للحصول على مياه الشرب وري محاصيلهم الموسمية.
وعبر الأهالي عن قلق بالغ إزاء خطر عسكرة الجغرافيا المائية في المديرية، وتحول الجبال إلى ثكنة قتالية دون مراعاة البنية الهشة لمنظومة المياه، في غياب أي ضمانات أو معالجات تحد من الانهيار المحتمل لهذا المورد الوحيد.







