اب بوست-وكالات
أكدت الجمهورية التركية وماليزيا ودولة باكستان الإسلامية، اليوم السبت، دعمها الكامل لوحدة اليمن وسلامة أراضيه.
وأعلنت دولة تركيا عن دعمها المتواصل لجميع المبادرات الهادفة إلى الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية، وضمان الازدهار والسلام في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان صادر عنها اليوم، إن التطورات الأخيرة في الجمهورية اليمنية "مُثيرة للقلق".
وعبّرت عن تقديرها للنهج الحكيم الذي اتبعته المملكة العربية السعودية في مواجهة التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة، والمبادرات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن.
بدورها أكدت جمهورية باكستان الاسلامية، ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه..معربة عن املها أن تتجنب الأطراف اليمنية المعنية أي خطوات أحادية الجانب قد تؤدي إلى مزيداً من تصعيد الموقف.
وذكرت في بيان صادر عنها، اليوم، "عن دعم باكستان الكامل للجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لضمان السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية..مشيدة بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد".
واشارت الوزارة، الى ان باكستان تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في اليمن..موكدة دعمها لجهود السلام والاستقرار في اليمن..داعية جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط بشكل بنّاء وبحسن نية نحو حل سياسي شامل يتم التفاوض عليه بناءً على المعايير المتفق عليها.
كما اعربت جمهورية باكستان، عن أملها في أن تسفر الجهود الدبلوماسية الجارية عن خطوات ملموسة نحو تحقيق سلام دائم في اليمن، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وفي ذات السياق أكدت حكومة مملكة ماليزيا، موقفها الثابت الداعم لوحدة وسيادة الجمهورية اليمنية، وسلامة أراضيها واستقلالها، ودعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية باعتبارهما الجهتين الشرعيتين المخولتين بقيادة المرحلة الانتقالية وجهود بناء السلام.
واشادت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان صادر ، اليوم السبت، بجهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم مساعي خفض التصعيد، وحثّت المجتمعين الإقليمي والدولي على مساندة المبادرات التي تحافظ على سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.
وعبرت عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الأخير في اليمن، لا سيما التحركات العسكرية الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة..محذّرة من تداعيات هذه التطورات على الأمن والاستقرار.
وأشارت الخارجية الماليزية الى ان هذه الإجراءات من شأنها زيادة حدة التوتر وتقويض البيئة الأمنية الهشّة، وتهديد ما تحقق من تقدم محدود في المسار السياسي، إلى جانب تعميق حالة الانقسام وتفاقم المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
ودعت الحكومة الماليزية، إلى الالتزام بالحوار السياسي السلمي، واحترام الأطر الدستورية والسياسية المتوافق عليها، والامتناع عن أي خطوات من شأنها زعزعة الاستقرار أو تقويض جهود التهدئة.
وأكدت ماليزيا في ختام بيانها، أن تحقيق السلام المستدام في اليمن لا يمكن أن يتم إلا عبر مفاوضات جادة ومصالحة وطنية شاملة، وبما ينسجم مع مبادئ القانون الدولي..معبّرة عن تضامنها مع الشعب اليمني في ظل ما يواجهه من تحديات إنسانية جسيمة.
وتعكس هذه المواقف إجماعًا واضحًا على رفض أي مسارات تصعيدية تهدد وحدة اليمن، والتأكيد على أن الحوار وتغليب المصلحة العليا للبلاد هو الخيار الوحيد لإحلال السلام والاستقرار.







