اب بوست-حضرموت
قدمت النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت (شرقي اليمن)، عريضة اتهام لأربعة من قيادات مليشيا الحوثي الارهابية بينهم زعيم المليشيا، بتزعم عصابة مسلحة وقيامها بأعمال تفجير بتفجير المنشآت النفطية والتسبب بانهيار الاقتصاد الوطني.
وقال القاضي رائد لرضي، رئيس النيابة، بأن أساس قرار الاتهام، هو "قيام قيادات الجماعة بأعمال إجرامية تستهدف الأمن والنظام العام، وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، والتحريض والمساعدة على تنفيذ أعمال التفجير للممتلكات الخاصة والعامة ذات الأهمية الحيوية للاقتصاد الوطني، والتهديد والإرهاب للشركات النفطية والسفن الأجنبية، لحملها على إيقاف أنشطتها في المنشآت النفطية والموانئ اليمنية، بهدف إيقاف التصدير النفطي للجمهورية بنية إحداث انهيار للاقتصاد الوطني".
وأضاف، بأن قرار الاتهام شمل كل من عبدالملك الحوثي، (زعيم الجماعة)، ومهدي المشاط، (رئيس مايمسى المجلس السياسي)، ومحمد العاطفي، (وزير الدفاع في حكومة الجماعة غير المعترف بها)، ويحيى سريع (الناطق العسكري باسم الجماعة)، وذلك "بتزعمهم عصابة مسلحة مكونة من قوة منشقة عن القوات المسلحة والأمن التابعة للدولة وجماعات مسلحة من الميلشيا التابعة لهم لقلب نظام الحكم، وتشكيل نظام ميليشياوي مسلح غير مصرح به قانوناً...".
وأوضح القاضي رائد لرضي رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت للمركز الاعلامي بالمحافظة، "أن قيادات مليشيا الحوثية الإرهابية"، قامت بتاريخ 21/10/2022 و 21/11/2022، باستهداف ميناء الضبة للتصدير النفطي بمدينة الشحر محافظة حضرموت بالطائرات المسيّرة والهجمات الصاروخية واستهداف ناقلة النفط (نيسوس كيا) بطائرتين مسيرتين أثناء رسوها بميناء الضبة النفطي لتحميل شحنة نفطية وحملها على مغادرة الميناء".
وأضاف أن قرار الاتهام تضمن "استهداف ناقلة النفط (براتيكا) بهجوم صاروخي أثناء وجودها في نفس الميناء، وإصابة منصة التحميل العائمة (1) التابعة لشركة بترومسيلة إصابة مباشرة أثناء تحميل الناقلة المذكورة، نتج عنها تضررها بالكامل وغرقها وترتب عن كل هذه الأفعال خسائر مادية واقتصادية بالغة".
وأشارت، أن استهداف الموانئ النفطية يعتبر من جرائم الحرب لما تمثله الموانئ والمنشآت النفطية من أهمية للاقتصاد الوطني لا يجوز المساس بها.
وطالب قرار الاتهام بمحاكمة قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية والحكم عليهم بأقصى العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد استهدفت ميناء الضبة النفطي بالطيران المُسيّر في هجومين منفصلين في أكتوبر ونوفمبر الماضيين تسببا بأضرار بالغة في الميناء وتوقف عملية تصدير النفط.