اب بوست-متابعة خاصة
قام مناصرين للانتقالي قاموا بإغلاق عدداً من شوارع مدن سيئون وتريم والقطن وإجبار المواطنين على غلق محلاتهم التجارية، حسب مصادر محلية.
وأضافوا أن عناصر الانتقالي قامت بوضع أحجار وكتل اسمنتية في الشوارع الرئيسية وأحرقت إطارات السيارات ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
يأتي ذلك تدشيناً لمرحلة تصعيد جديدة ضد الحكومة الشرعية في وادي حضرموت التي تسعى المليشيا المدعومة من الإمارات إلى إخضاعها بالقوة للمشروع الانفصالي.
وكان ما يسمى بـ"شباب الغضب" التابع للانتقالي قد أعلن في وقت سابق عن عزمه تدشين برنامج تصعيدي بدءاً من اليوم الخميس يهدف إلى تعطيل عمل المؤسسات والقطاع الخاص، للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.
ويأتي تصعيد الانتقالي بعد يومين من إصدار الرئيس رشاد العليمي قراراً عسكرياً بتعيين العقيد عامر بن حطيان أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى بدلاً عن العميد يحي أبو عوجاء.