اخبار هامة

    حقوقية: استمرار إخفاء قيادي في الحراك الثوري بعدن وسط مخاوف على حياته

    حقوقية: استمرار إخفاء قيادي في الحراك الثوري بعدن وسط مخاوف على حياته

    اب بوست-عدن

    قالت المحامية والناشطة الحقوقية، "هدى الصراري"، تواصل مجموعة مسلحة في العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتيا، إخفاء القيادي في الحراك الثوري "أسعد عبدالله جعفر"، منذ اختطافه نهاية ديسمبر الفائت، وسط مخاوف أسرته على صحته وسلامته.

     

    وقالت رئيس منظمة دفاع للحقوق والحريات، هدى الصراري، إن "سكينة اختطف بتاريخ 27 ديسمبر من قبل مجموعة مسلحة اعترضت طريقه في كريتر، وزجت بالقوة في باص فوكسي معتم واقتادته لجهة مجهولة".

     

    وأوضحت في تغريدات على تويتر أن "أسعد سكينة قيادي في الحراك الثوري وعضو بالمجلس السياسي"، مشيرة الى أن "عائلته أفادت أنه يعاني من نوبات اغماء بسبب مرض السكري ويتعاطى ادوية بشكل يومي".

     

    وتابعت: "منذ اختطافه لا تعلم اسرته وضعه الصحي وتخشى دخوله في غيبوبة سكر وتستاء حالته، وقد طرقت الأسرة باب مكتب النائب العام واحالها بدوره للنيابة الجزائية لكنهم حتى الان لم يتوصلوا لمكانه ومن هي الجهة الذي قامت باختطافه وما هو السبب".

     

    وأكدت الصراري أن "الاستمرار في ممارسة هذه الانتهاكات يعد خرق صارخ للقوانين والتشريعات اليمنية وسلوك مليشاوي ينافي عمل مؤسسات الدولة ويقوض تطبيق القانون ويزعزع الامن المجتمعي"، مشددة على ضرورة "فرض هيبة الدولة ومؤسساتها القانونية ووقف هذه الجرائم واحالة مرتكبيها المساءلة القانونية والعقاب".

     

    وكان المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي قال في بلاغ له في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي، إن "عضوه أسعد سكينة تعرض للاختطاف في دوار الفل بمديرية كريتر في عدن".

     

    وأدان المكتب واقعة الاختطاف، داعيا إلى الإفراج عن سكينة ووقف الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين في إطار سياسة فرض الصوت الواحد.

     

    وسبق أن اختطفت مليشيا الانتقالي رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري مدرم ابو سراج في مايو من العام 2021 لتفرج عنه بعد 14 شهراً من الاختطاف بعد ضغوط سياسية وحقوقية.

    قد يعجبك ايضا!