اب بوست-متابعة خاصة
كشف باحث يمني مهتم بالآثار، عن تعرض آثار منطقة "ظفار" بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لعمليات نهب وحفر عشوائي وتهريب بعلم من سلطات مليشيات الحوثي.
وقال الباحث في مجال الآثار عبدالله محسن، في منشور على صفحته في الفيسبوك، إن المواقع الأثرية في اليمن تتعرض لعمليات نبش وحفر عشوائي واسع النطاق.
وأوضح "محسن" أن مراسلات أحمد حامد مدير مكتب القيادي الحوثي "مهدي المشاط" ـ رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع لمليشيا الحوثي، مع الجهات المعنية والمحافظين المعينين من قبلهم خلال العامين 2021 و2022م تشير إلى اعتراف بوجود ظاهرة لم تعد تخفى للعيان مع علم كل الأجهزة الرسمية بعمليات النهب والتهريب لتلك الآثار.
وأضاف بأن أحد هذه المواقع الأثرية مدينة ظفار الأثرية في إب، مؤكدا تعرضها لعمليات نبش خلال الفترة الماضية نتج عنها استخراج عدد من الآثار منها تمثال برونزي يزن (684) جراماً بطول يزيد عن 20 سم وعرض (6.5) سم، فضلاً عن وجه أسد برونزي يُعرضان حالياً للبيع في صنعاء.
وتتعرض آثار محافظة إب لعملية تنقيب وتهريب وبيع في البلدان الخليجية والأوروبية، في ظل تورط قيادات من مليشيا الحوثي بتهريب وبيع الآثار.