اب بوست-متابعة خاصة
كشف الباحث اليمني عبدالغني الإرياني، عن أبرز العقبات التي تعترض طريق الاتفاق بين السعودية ومليشيا الحوثي، وذلك بعد الحديث عن بدء حوار ثنائي بين الطرفين برعاية عمانية.
وفي هذا الصدد، قال الأرياني "إن هناك عقبات كثيرة في طريق الاتفاق بين (الحوثيين) والسعودية، أولاها علنية أي اتفاقية، إذ يريد السعوديون الحفاظ على سرية أي اتفاق يتم التوصل إليه، فيما أولئك (الحوثيون) يريدون اتفاقاً معلناً يكون بمثابة اعتراف بشرعيتهم على الدولة اليمنية، وذلك يلغي شرعية الحكومة المعترف بها دولياً".
وأكد، في حديث مع "العربي الجديد"، أنه "لا يمكن تطبيع الأوضاع إلا بإعادة توحيد مؤسسات الدولة اليمنية وتوحيد عملتها ومؤسساتها السيادية".
وأشار إلى "الطرفين يضعان سقوفاً مرتفعة، حيث يطالب الحوثيون بأن يكون هناك التزام بإعادة البناء بعشرات المليارات من الدولارات، والسعودية تطالب بإخلاء المنطقة الحدودية من السكان إلى عمق 30 كيلومتراً، وذلك بعد أن كانت أخلت جانبها من الحدود أثناء حرب صعدة السادسة في 2009".
وتابع: "العقبة الكبرى، ليس بالضرورة أمام التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، لكن أمام نجاح أي اتفاق في إيقاف الحرب، هي غياب الرؤية الواقعية لسيناريو استعادة الدولة والوصول إلى وضع مستقر في اليمن".