اب بوست-متابعات
أكد وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، نائب رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، على حاجة منظمة الصحة لتطوير أنظمة الاستجابة الصحية الطارئة، وتعزيز التأهب والترصد للطوارئ الصحية.
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في فعاليات الجلسة 152 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي عقدت اليوم في مدينة جنيف بسويسرا، وفقا لوكالة سبأ.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور بحيبح عدد من الموضوعات المتصلة بالوضع الصحي الراهن في البلاد وما يعانيه من تأثيرات وتبعات إنقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار إلى أن الحرب المستمرة بفعل انقلاب مليشيا الحوثي، أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، والتعرض لعدة جوائح صحية أثرت على جاهزية 50٪ من المرافق الصحية في البلاد.
وأشاد الوزير بحيبح، بدور منظمة الصحة العالمية في دعم القطاع الصحي في بلادنا خلال الفترة الماضية واستمرار الدعم حاليا باعتبارها شريك اساسي للقطاع الصحي في بلادنا.
ودعا وزير الصحة إلى ضرورة استمرار وتكثيف الدعم الموجه للقطاع الصحي كونه لا يزال يعاني من آثار الحرب التي لم تضع أوزارها بعد، كما دعا المنظمة إلى دعم مكاتبها الإقليمية والقطرية للقيام بدورها في بناء قدرات القطاع الصحي وخصوصا بالدول التي تواجه طوارئ صحية ومنها بلادنا.