اب بوست-وكالات
تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 5 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة حوالي 23 ألفا وخلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 19 ألفا و388، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 77 ألفا و711.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3507 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 7115.
ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون النظام السوري إلى عدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته.
كما دعت وزارة الخارجية الأميركية النظام السوري للسماح بمرور المساعدات من خلال جميع المعابر الحدودية على الفور، وقالت إنه لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها في سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية، لكنها أكدت أن العقوبات الدولية ليست من بينها.
وفجر يوم الإثنين الماض، ضرب زلزالا تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه عدة هزات ارتدادية بلغت إحداها 7.6 درجات، مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
*الجزيرة نت