اب بوست-متابعات
طالبت منظمة السلام الأخضر الدولية "غرينبيس"، الأمم المتحدة بسرعة البدء في تنفيذ عملية الإنقاذ الطارئة لناقلة النفط اليمنية "صافر" الراسية قبالة السواحل الغربية للبلاد على البحر الأحمر، ونزع فتيل الكارثة المحتملة.
وقالت المنظمة في صفحتها على تويتر، "إننا نجلس على قنبلة موقوتة.. كفى تأخيرات، لقد حان الوقت لكي يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لحماية اليمنيين والبحر الأحمر"، مؤكدة أن الناقلة المتهالكة تطفو دون صيانة منذ عام 2015 وتمثل كارثة وشيكة الحدوث.
وقالت: "إننا نحدق في مواجهة كارثة كبرى تنتظر الحدوث، ومع ذلك بعد ما يقرب من عام على دعوة الأمم المتحدة لتمويل عمليات الإنقاذ، لم يتم حتى الآن جلب أي معدات إلى المنطقة لتجنب هذه الكارثة"، مشيرة إلى أن الناقلة المهجورة تحمل 1.4 مليون برميل من النفط الخام، وأي تحلل لهيكلها أو تسرب للنفط منها سيخلف كارثة هائلة متعددة الجوانب.
وصافر هي ناقلة نفط يمنية، سفينة عائمة، تطفو على الساحل اليمني منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي وإليها يرسل نفط عبر أنبوب يمتد من مارب إليها، حيث ينقل منها إلى سفن الشحن، وهو الأمر الذي توقف عقب سيطرة الحوثيين عليها، وتوقفت معه عمليات الصيانة اللزمة لبقاء الخزان، وسط تحذيرات أممية ودولية من مخاطر ذلك.