اب بوست-خاص
توقع سياسي يمني، السبت، أن يكون ملف إدارة وتأهيل الموانئ اليمنية ضمن أجندات الاتفاق الصيني مع السعودية وإيران.
وفي قراءة له حول تصريح مستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد العيبان، بشأن الاتفاق، يرى المحلل السياسي اليمني عبده سالم، أن الاتفاق لم يكن بين إيران والسعودية برعاية صينية، وانما كان اتفاق صيني مع كل بلد على حده.
وكان المسؤول السعودي قال إن المملكة تثمن ما تم التوصل إليه وتأمل في مواصلة الحوار والبناء، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف "سالم" عطفا على التصريح، من الواضح بأن القيادة السعودية تتعامل مع الاتفاق ليس بوصفة اتفاقا ثنائيا بين المملكة وايران، ولكن باعتباره اتفاقا ثلاثيا بين الصين والسعودية من جهة، والصين وايران من جهة اخرى ، على أن يعقبه اتفاق إجرائي نهائي بين إيران والسعودية خلال الشهرين القادمين.
ورجح أن يظل الاتفاق الثلاثي هو الأصل والمرجع، وفي حدود التشبيك الصيني الايراني، وكذا الصيني السعودي، وأن التشبيك الاخير بالنسبة للصين أبلغ وأهم من التشبيك الأول.
وأشار السياسي اليمني إلى أن هذا الأتفاق محمل بأجندات متعددة، ومسارات متنوعة، وهناك مخاوف تنتاب بعض الدوائر في أن تتجه بعض هذه المسارات لحسم الملف الاماراتي - الانتقالي بالجنوب، في إطار خطة لتسليم الصين ميناء عدن، وموانئ النفط، ومجمل الموانئ اليمنية بهدف إعادة تأهيلها ضمن شراكة سعودية صينية يمنية شاملة.
ونوه إلى ما دشنته السعودية مسبقا عبر بوابتها الجنوبية مع اليمن وشرق افريقيا للاستثمار الواسع مع الصين في مجال الصناعات التحويلية والاساسية عبر ميناء جازان أكبر الموانئ المطلة على البحر الأحمر والذي لا يبعد عن مضيق باب المندب سوى 190 ميلاً.