اب بوست-خاص
جدد مسؤول حكومي يمني، تحميل مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية تصفية الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني الملقب بـ "المكحل"، الذي قتل يوم الأحد الماضي.
واعتبر وزير الإعلام، معمر الإرياني، ارتباك مليشيا الحوثي وتناقض روايتها حول تصفية "المكحل" دليل إضافي على مسؤوليتها عن الجريمة.
وقال الإرياني في بيان على تويتر: "البيان المرتبك الذي أصدرته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وتناقض روايات قياداتها حول ملابسات تصفية الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني الملقب ب "المكحل" في معتقلاتها غير القانونية بمدينة إب، يؤكد المؤكد عن مسئولياتها الكاملة عن مقتله، ومدى استخفافها بأرواح ودماء اليمنيين".
وأضاف: "بدلا من الإقرار بالجريمة وتقديم المسئولين عنها وعلى رأسهم المدعو أبو علي الكحلاني للمحاسبة، ذهبت المليشيا الحوثية لشن حملة اعتقالات جديدة بحق الشباب المشاركين في تشييع جنازة "المكحل" آخرهم الناشط علي القاضي السياغي".
وأشار إلى أن حملة الاعتقالات الحوثية "محاولة بائسة لإرهاب واسكات أبناء إب، والتغطية على جريمتها النكراء".
وكانت المليشيا نفت فجر الجمعة في رواية نشرها ما يسمى "الإعلام الأمني" التابع لها، عن تعرض الشاب حمدي عبد الرزاق للتعذيب والتصفية داخل سجونها.
وقالت إن "حمدي" قفز من نافذة دورة المياه في السجن، فجر الأحد، إلى داخل حوش الإدارة ومن ثم القفز من على سور حوش إدارة شرطة المحافظة إلى الخارج، قبل أن يُعثر على جثته في بدروم عمارة قيد الإنشاء في اليوم ذاته الساعة التاسعة بجوار المجمع القضائي (مبنى محاذي لإدارة الأمن).
وجاءت الرواية الأمنية للحوثيين، بعد وقت قصير من رواية نشرها عبدالرحمن الأهنومي، مدير صحيفة الثورة الرسمية التابعة للميليشيا والذي قال على تويتر إنه "وخلال محاولته (المكحل) الهروب سقط ع الأرض وفارق الحياة".