اب بوست-متابعة خاصة
حذّرت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، اليوم الثلاثاء، من مخاطر "المعسكرات الصيفية" التي تدشنها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا في عموم المحافظات الواقعة بالإكراه تحت سيطرتها، مؤكدة أنها خطراً آنيا ومستقبليا على النشء.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن ما يسمى "المراكز الصيفية" هي في الواقع معسكرات تدريب وتأهيل قتالي للشباب المغرر بهم، والذين يسهل تدجينهم فكريًا، خاصة وأغلبهم في سن المراهقة، ودون المستوى المطلوب من الوعي والتحصين الفكري المطلوب، ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال، للزج بهم في معارك عبثية، لخدمة أجندات طائفية مشبوهة تخدم في محلتها المشروع الصفوي الإيراني.
وأشار البيان، الى أن الكليات الخمس في شريعتنا الغراء تقتضي الحفاظ على (الدين والنفس والعقل والنسل والمال)، داعيا كل فئات المجتمع إلى تحمل مسؤوليته للتصدي والوقف أمام جائحة "المعسكرات الصيفية الحوثية".
وأضاف أن تلك المعسكرات، "تمثل وباء فكريًا، وتلوثاً عقلياً، وخطرا آنيًا ومستقبليًا على النشء من أبنائنا وبناتنا، من خلال فكر طائفي صفوي، دخيل على منطقتنا، وثقافة خمينية مستوردة، لا علاقة لها بهويتنا الحضارية اليمنية".
وتابع: "شعبنا اليمني العظيم.. نهيب بكم اليوم جميعا في التصدي لخطر هذه الجائحة الهوجاء التي تنال من أبنائنا أمام أعيننا والتي تدمر الكليات الخمس ولا تقتصر خطورتها على الهوية الدينية فقط بل على الهوية الوطنية الجامعة وعلى مستقبل الوطن كله وعلى أمن المنطقة برمتها".
ومطلع الأسبوع الماضي، دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، مراكزها الطائفية الصيفية للعام 1444هـ، في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها، مستهدفة مليون ونصف طالب وطالبة، في 9 آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة خصصتها لهذا الشأن.