اب بوست-متابعات
أعلن رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، تأييده لإدارة حضرموت نفسها ماليا وإداريا وأمنيا، مشيرًا إلى أن التجربة ستعمم على بقية المحافظات في حال نجحت.
وبحسب إعلام السلطة المحلية، شهد رئيس المجلس الرئاسي رشاد محمد العليمي، اليوم الأحد بمدينة المكلا، ومعه عدد من المستشارين والمسؤولين في الدولة، ومحافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة، اللقاء الموسع العام بقيادات السلطة المحلية بحضرموت والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعي المرأة والشباب.
ورفع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي في كلمته التهنئة بأيام العشر من ذي الحجة وقرب حلول عيد الاضحى المبارك، مهنئًا ابناء الوطن الذين تمكنوا من حج هذا العام، كما رفع الرئيس التهاني لأبناء حضرموت في كل مكان بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وقال العليمي إن مجلس القيادة الرئاسي حرص على أن تكون أول زيارة للرئيس للمحافظات خارج العاصمة المؤقتة عدن الى حضرموت لما لها من مكانة تاريخية أرضا وانسانا وثقافة.
وأشار إلى أن حضرموت تمثل اليوم النموذج الناصع امتدادا لتاريخ الآباء والأجداد الذين نشروا الاسلام بالقدوة الحسنة، ونحن نقتدي بكم اليوم وننظر أن حضرموت القدوة وقاطرة الدولة للسلام.
وقال العليمي: نحن مع المحافظ أن حضرموت ستدير نفسها ماليا وإداريا وامنيا واذا نجحت التجربة سنعممها على بقية المحافظات.
وتطرق إلى التحضير لعقد لقاء تشاوري في حضرموت بين الحكومة والقطاع الخاص والسلطات المحلية والدول المانحة لتعزيز إدارة المحافظات ذاتيًا، مستعرضا الصعوبات التي تعترض الدولة بسبب تعنت جماعة الحوثي، ومنح السلطات المحلية صلاحيات اكبر لتعزيز مؤسسات فيها.
وكان محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، رحب بالعليمي والوفد السعودي رفيع المستوى المرافق له، والمشاركين من ساحل ووادي وهضبة وصحراء حضرموت.
وقال المحافظ إن أبناء حضرموت كلهم أمل أن تحمل هذه الزيارة بشائر خير للاسهام في معالجة ملفات شائكة ظلت تؤرق السلطة المحلية، وأن تكلل الزيارة برفع معاناة المواطنين من سوء الخدمات وغلاء الأسعار وتدهور العملة، مؤكدًا أن زيارة الرئيس تحمل أهمية خاصة كونها تأتي بعد نجاح أبناء حضرموت في توحيد الكلمة ورص الصفوف.
وأضاف المحافظ أن أبناء حضرموت تواقون للأمن والسلام والتنمية ولن ينتظروا 40 سنة قادمة حتى تنتهي الخلافات والحروب، ومن حقهم أن يديروا حضرموت أمنيًا واقتصاديًا وإداريًا، متوجهًا بالدعوة لرجال المال والاعمال للاستثمار في حضرموت، مؤكدًا ان السلطة المحلية ستقوم بتسهيل استثماراتهم التي ستعود بالخير على حضرموت.