اب بوست-متابعة خاصة
أعلن حزب المؤتمر الموالي لمليشيا الحوثي في صنعاء، عن دعمه لاحتجاجات الموظفين المطالبين بمرتباتهم، معتبرًا ذلك "حقًا من حقوقهم".
جاء ذلك في كلمة لرئيس المؤتمر صادق أبوراس، في كلمة له خلال فعالية لقيادات الحزب نظمها الخميس في صنعاء، بمناسبة الذكرى 41 لتأسيس الحزب.
وزعم أبو راس أن المؤتمر ليس مطية في يد أحد، مضيفًا:" المؤتمر يتبع قياداته في صنعاء، ومن آمن بقيادة صنعاء فهو مؤتمري، ومن لا يؤمن بها فنحن لا نؤمن به ولا نعتبره مؤتمري، شاء من شاء وأبى من أبى"، في إشارة إلى حالة الانقسام الذي يعيش المؤتمر.
ودعا رئيس مؤتمر صنعاء، مسؤولي حكومة المليشيا الحوثية (غير المعترف بها) إلى تحمل مسؤلياتهم والقيام بمهامهم، أو الرحيل عن المنصب، لافتًا إلى أن مليشيا الحوثي تدير الأمور من البدرومات. لافتّا إلى ضرورة الشفافية فيما يخص الإيرادات.
وشكا أبو راس من حملات التخوين، قائلًا: "أن تكون داخل صنعاء، وجالس داخل صنعاء، وتؤيد قيادتها، وتحارب بكل المناطق وعادك خائن يهودي ابن يهودي، ما يسبرش".
كما دعا إلى تجاوز الرئيس السابق الذي قتلته مليشيا الحوثي علي عبدالله صالح، موضحًا" علينا تجاوز ونسيان الماضي وعدم ذكره أو اتخاذ منه شعار، وعدم الربط بين الله والوطنه والوحدة وبين الأشخاص (في إشارة لعلي صالح).
ولفت أبو راس، إلى أنه رغم أن رئيس الحكومة مؤتمر، ونصفها تقريبا من المؤتمر، إلا أننا نرى في الحكومة بأنها لم تعد تؤدي واجباتها، والسبب أنها لم تعطَ الصلاحيات الكاملة".
وأشار رئيس مؤتمر صنعاء إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت عددا من الأجهزة في كل وزارة (لإدارتها)، في حين الوزراء لا حول لهم ولا قوة.
وتوقع أبوراس حملة تضليل وتشويه وتخوين له من قبل مليشيا الحوثي وإعلامها، بعد كلمته في الفعالية.