اب بوست-متابعة خاصة
اعتبرت الحكومة الشرعية، قرار المليشيا الحوثية بطرد البروفيسور أحمد مطهر عقبات عميد كلية الإعلام السابق بجامعة صنعاء من منزله في السكن الجامعي الخاص بأعضاء هيئة التدريس، ونهب محتوياته، امتداداً لجرائمها وانتهاكاتها المنظمة بحق علماء اليمن وأكاديمييه ومثقفيه.
وقالت الحكومة، على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي "مارست منذ انقلابها الغاشم سياسة الافقار والتجويع الممنهج بحق أساتذة الجامعات في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بقطع رواتبهم، وتخييرهم بين الاحتفاظ بوظائفهم الحكومية أو العمل في جامعات خاصة، وفصل الأساتذة الذين حصلوا على فرص عمل في جامعات عربية، وطرد وتشريد المئات من الأساتذة واسرهم من السكن الجامعي".
وأضاف الإرياني إن سياسة العقاب الجماعي وحالة القمع والتنكيل وتكميم الافواه، الذي فرضته المليشيا الحوثية في مناطق سيطرتها دفع المئات من أساتذة الجامعات في مختلف التخصصات للهجرة خارج اليمن بحثا عن لقمة العيش والحياة الكريمة، وافساح المجال للمليشيا لاستبدالهم بعناصرها العقائدية، ضمن مخططها للسيطرة على العملية التعليمية وتجريف مؤسسات الدولة.
وأشار الإرياني إلى أن المليشيا ترى في علماء اليمن خطراً يهدد مشروعها الظلامي الكهنوتي المتخلف.
وطالب المجتمع الدولي وهيئات حقوق الانسان بإدانة "هذه الممارسات الاجرامية"، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف استهدافها الممنهج للكادر الأكاديمي، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم والانتهاكات، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.