اب بوست-متابعة خاصة
دعا نائب رئيس مجلس النواب، محسن باصرة، إلى تشغيل موارد الدولو واستعادة القرار السياسي لليمن، من أجل تحسين قيمة العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وقال باصرّة، في بيان، إن العملة اليمنية ستظل في تذبذب ما دامت موارد الدولة معطلة، مؤكدا أن العملة لن تستقر إلا بدورة مالية متكاملة وهي تتمثل في تصدير النفط الخام بشكل منتظم وتصدير الغاز المسال وتشغيل المطارات والموانىء وإيداع مواردها في البنك المركزي وليس لصالح مكونات أو مليشيات وتشغيل الشركات البترولية الاستكشافية وتحسين وتطوير القطاعات المنتجة لزيادة الإنتاج وإيقاف كل الرسوم غير الدستورية والقانونية". لافتًا إلى أنه لارسوم ولاضرائب إلا بقانون حسب النص الدستوري، والضرائب على البضائع من خلال النقاط غير الحدودية ورسوم الميازين ورسوم الكنتورات للمناطق العسكرية والسلطات المحلية ورسوم على كل لتر مشتقات نفطية وغيرها من الرسوم على البضائع المتنقلة بين محافظات الجمهورية، لأنها تثقل كاهل المواطن.
كما أكد على ضرورة إلغاء كل دكاكين الصرافة غير المرخصة التي بلغت أكثر من ألف دكان صرافة ولا تستطيع سلطات البنك المركزي ايقافها لأنها تتبع متنفذين عسكريين وأمنيين ومدنيين.
وأشار إلى رفع القيود عن المؤسسات الرقابية أو إعادة تشكليها لتقوم بدورها الدستوري والقانوني الرقابي والمحاسبي، كان جهاز الرقابة والمحاسبة (محاسب الدولة) لأن دورة رقابي سابق ومصاحب ولاحق وتقاريرة معطلة بالادراج او لجنة المناقصات العليا او مجلس النواب ولجانة الدائمة او هيئة مكافحة الفساد، وعودة القروض والهبات الدولية والاقليمية.
وقال باصرة إن ذلك يستدعي "إيقاف الحرب وعودة القرار السياسي لأهل البلاد من خلال إصدار قرارات دولية برفع البند السابع والعاشر بحيث يكون القرار بإرادة يمنية وليس معهم شركاء في الإدارة من خارج البلاد".
وأكد نائب رئيس مجلس النواب أنه "بغير هذه الشروط والإجراءات أو بعضها على الأقل لن تتراجع العملة اليمنية ولن يقف التضخم الاقتصادي إلا بهذه الدورة المالية المتكاملة".