اب بوست-وكالات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، إن 178 فلسطينيا قتلوا منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" الفلسطينية، عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت فلسطين.
جاء ذلك في بيان مقتضب، نشرته الوزارة الفلسطينية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، عند الساعة (09:00 ت.غ)
وصدر البيان عقب إعلان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن الغارات الإسرائيلية ضد قطاع غزة خلال ساعات الجمعة، "أسفرت عن 110 شهداء بينهم 3 صحفيين، ليضافوا إلى 15000 شهيد ارتقوا قبل الإعلان عن اتفاق الهدنة الإنسانية، بينهم أكثر من 6150 طفلا، وأكثر من 4000 امرأة".
وأعلنت "صحة غزة في بيانها "ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ الصباح وحتى اللحظة (مساء الجمعة) إلى 178 شهيدا، و589 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء".
ومن بين الشهداء المصور المتعاون مع وكالة الأناضول في قطاع غزة، منتصر الصواف وشقيقه مروان وعدد من أقربائه، حيث لقوا مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف جنوب مدينة غزة.
وفي السياق، نددت الوزارة الفلسطينية في بيان آخر بـ"إقدام الاحتلال الإسرائيلي على الاستهداف المباشر لمكتب مدير مستشفى العودة الدكتور أحمد مهنا".
وطالبت المؤسسات الأممية "العمل على حماية المؤسسات والطواقم الطبية فورا، قبل ارتكاب مزيد من المجازر بحقها".
وفي وقت سابق، قال متحدث وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، في بيان إن "الواقع الصحي في غزة وشمال القطاع، كارثي للغاية نتيجة خروج المستشفيات الكبرى عن الخدمة".
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الأناضول