اب بوست-وكالات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة "العدوان" الإسرائيلي على القطاع إلى 18 ألفا و608 قتلى و50 ألفا و594 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلال مؤتمر صحفي، أفاد متحدث الوزارة أشرف القدرة بـ"وصول 196 شهيدا و499 إصابة للمستشفيات خلال الساعات الماضية".
وأضاف أنه "لا زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات".
وبخصوص الحصيلة الجديدة قال المتحدث إنها "ارتفعت إلى 18 ألفا و608 قتلى و50 ألفا و594 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وزاد: "خلال الساعات الماضية ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة".
وأشار إلى أن "قوات الاحتلال الاسرائيلي تحتجز عددا من الكوادر الطبية، على رأسهم مدير مستشفى كمال عدوان (شمال) أحمد الكحلوت، للاستجواب تحت التعذيب".
وأوضح أن "الاحتلال الاسرائيلي يشدد حصار واستهداف مستشفى العودة (شمال)، ويمنع عنها الماء والطعام والكهرباء، ويمنع وصول الجرحى والمرضى إليها، ونخشى أن يقدم على اقتحامها بعد مستشفى كمال عدوان (أمس الثلاثاء)".
وأشاد القدرة بـ"التحرك الشعبي والنقابي في عدد من الدول، للمطالبة بوقف العدوان واستهداف المنظومة الصحية".
وعن عدد الجرحى المغادرين للقطاع، قال: "غادر قطاع غزة منذ بدء العدوان 491 جريحا، و214 مريضا فقط، وهذا العدد يشكل أقل من 1% من إجمالي الجرحى".
وأعلن القدرة في المؤتمر الصحفي "نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل، ما سيتسبب بانعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الامراض وخاصة بين النازحين".
وأوضح أن "الطواقم الصحية رصدت 327 ألف حالة إصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء، وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية، ونرجح أن يكون العدد أكثر بكثير".
وطالب "المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل وتوفير الاحتياجات الدوائية والوقود، لتشغيل مجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة) الذي يمثل الملاذ الأوحد للجرحى والمرضى والأطفال، بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة".
كما دعا "كافة الدول والمؤسسات الدولية، إلى إقامة مستشفيات ميدانية شمال غزة، لإنقاذ الجرحى والمرضى".
ويُصعد الجيش الإسرائيلي من استهدافه مستشفيات القطاع، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية بين السكان، خاصة في محافظة رفح جنوب القطاع، حيث ضاعفت الأمطار من معاناة النازحين داخل أحد مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وفق مراسل الأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت إلى جانب القتلى والجرحى دمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
الأناضول