اب بوست-متابعة خاصة
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، بأشد العبارات الاعتداء على الصحفي اليمني محلي الصمدي، واستمرار ترهيبه من قبل مليشيا الحوثيين في العاصمة صنعاء.
وقالت النقابة، إنها تلقت بلاغا من الصحفي مجلي الصمدي مدير ومالك إذاعة صوت اليمن يفيد بتعرضه للإعتداء أمام منزله بصنعاء بعد ظهر اليوم الأثنين من قبل ثلاثة أشخاص قاموا ايضا بكسر زجاج سيارته بعد يوم من إصدار محكمة الإستئناف حكما بإلغاء الحكم الإبتدائي المؤكد على حق إذاعة صوت اليمن في إعادة البث وإستعادة أجهزتها المنهوبة من قبل وزارة الإعلام بصنعاء.
وحملت النقابة سلطة الأمر الواقع بصنعاء كامل المسئولية عن هذا الترهيب الذي بدأ بإغلاق الإذاعة ثم اقتحامها ونهبها، ورفض تنفيذ حكم ابتدائي بعودة الإذاعة للعمل، ومن وثم الإعتداء على الصمدي والتحريض عليه من قبل بعض قيادات في جماعة الحوثي حينها وصولا للحكم القضائي الذي يسلبه حقه وما صاحبه من تهديد وتهكم من قاضي المحكمة عندما طلب من الصحفي ترك مهنة الإعلام، و الذهاب للعمل بالزراعة.
وأكدت أن حالة الإفلات من العقاب للمعتدين على الزميل مجلي في الواقعتين المختلفتين هي رسالة ترهيب لكل الصحفيين العاملين في مناطق سيطرة الحوثيين لإخراس كل صوت مطالب بحقوقه.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصمدي ومساندة حقوقه في إعادة إذاعته وكل ممتلكاتها والكشف عن المعتدين ومعاقبتهم وكل منتهكي حرية الصحافة.
وأمس الاثنين اعتدت عناصر حوثية مجددا بالضرب المبرح على الصحفي مجلي الصمدي، أمام منزله بالعاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم من إصدار محكمة حوثية مصادرة إذاعته.