اب بوست-متابعات
قال وزير الإعلام، معمر الارياني "ان التجمعات التي يخرج المدعو عبدالملك الحوثي زعيم مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من كهفه لاستجدائها بالخروج، لا تقدم اي جديد يذكر، ولن تغير شيئاً في قناعات المجتمع الدولي والاقليم ولا اليمن".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن الجميع يعلم أن اليمنيين كبيرهم وصغيرهم، رجالهم ونسائهم وأطفالهم، مع فلسطين قلباً وقالبا منذ نشوء حركة التحرر، وقبل عقود من الثورة الخمينية في ايران، وولادة حسين الحوثي، وأنهم (أي اليمنيين) أدرى بألاعيب وأكاذيب الحوثيين والبروباغندا التي تحاول إظهارهم ابطالا، وغسل اياديهم الموغلة في دماء اليمنيين، وتبييض وجههم القبيح أمام العالم.
وأشار الارياني إلى أن من يرفعون شعارات المليشيا الحوثية في تلك التجمعات، فقد بات الجميع يعلم بعد تسعة أعوام من عمر الانقلاب، كيف تحشدهم مليشيا الحوثي بالترهيب والترغيب، عبر الدفع بعناصرها من محافظات (صعدة، عمران، حجة، ومديريات الطوق) إلى العاصمة صنعاء، وإجبار الآلاف من المدنيين الرافضين لمشروعها على المشاركة بكشوفات الحضور لموظفي المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس وقوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية والغاز المنزلي.
وأكد الإرياني أن الموقف الحقيقي لليمنيين يمثله السواد الأعظم الرافض لما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من قرصنة بحرية وجوية، وعسكرة للبحار اليمنية، وجلب البوارج الدولية للمنطقة، ورفع رسوم التأمين والشحن البحري، وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، والزج بالبلد في متوالية من الأزمات والحروب تنفيذا للأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية في المنطقة.
ولفت الارياني إلى أنه ورغم الظروف القاسية والصعبة ومعاناة أبناء شعبنا جراء الانقلاب والحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي، فقد تحرك اليمن على الصعيدين "الرسمي، والشعبي" منذ بداية الأحداث الأخيرة الدامية في فلسطين لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورام الله وباقي الأراضي المحتلة، حيث حملت القيادة السياسية والحكومة قضية الشعب الفلسطيني في كل المنابر العربية والدولية، واصدرت المواقف والبيانات والتصريحات السياسية، وكذا حملات التضامن والتبرع، والمظاهرات التي عمت كافة المناطق المحررة بما في ذلك محافظة تعز، ذات الكثافة السكانية الأكبر في اليمن، والتي تقبع تحت القصف والحصار الحوثي الغاشم منذ تسعة اعوام.