اب بوست-متابعة خاصة
قال قيادي في حزب الإصلاح، إن ادعاء مليشيا الحوثي الإرهابية، مناصرتها لفلسطين تهدف إلى (تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال، والهروب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم).
وقال رئيس إعلامية حزب الإصلاح، علي الجرادي، هناك حملة سياسية وإعلامية بائسة تقول لليمنيين (اصطفوا خلف مليشيات الحوثي طالما وهو يقف مع غزة)، مؤكداً أن غزة وفلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم.
وأضاف "مليشيات الحوثي ارتكبت الفضائع والجرائم بحق اليمنيين كما يعمل الاحتلال الصهيوني في فلسطين"، مؤكدا "مثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل العنصري".
وتابع: "الحوثي أسقط الدولة اليمنية وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب".
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي تجند وتحشد باسم طوفان الاقصى ويتم ارسال هذه الحشود الى جبهات الساحل والضالع وتعز ومارب وشبوة لقتال اليمنيين ومحاولة اسقاط الدولة اليمنية كما فعل فيلق القدس الايراني ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل اطفال ونساء سوريا في طريقهم لتحرير القدس كما يقولون.
وأكد الجرادي، أن الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنيين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم لا تقل جرما عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين.
وشدد على أن الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قتل واجرم في حق ابناء اليمن ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!